وقال نصر بن الصباح: محمد بن إسماعيل روى عن ابن بكير ".
وذكر الرواية الأولى في (122) أيضا.
وعده من مشايخ الفضل بن شاذان، كما تقدم في ترجمة داود بن النعمان، عن الكشي، عن حمدويه، عن أشياخه أن داود أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل ابن بزيع.
روى محمد بن إسماعيل، عن أبيه إسماعيل، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. كامل الزيارات: الباب 4، في فضل الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وثواب ذلك، الحديث 3.
وروى الشيخ بإسناده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، قال: إن رجلا من أصحابنا مات ولم يوص، فرفع أمره إلى قاضي الكوفة، فصير عبد الحميد بن سالم، القيم بماله، وكان رجلا خلف ورثة صغارا ومتاعا وجواري، فباع عبد الحميد المتاع، فلما أراد بيع الجواري ضعف قلبه في بيعهن، ولم يكن الميت صير إليه وصيته، وكان قيامه بها بأمر القاضي لأنهن فروج، قال محمد: فذكرت ذلك لأبي جعفر عليه السلام، فقلت: جعلت فداك، يموت الرجل من أصحابنا فلا يوصي إلى أحد، وخلف جواري، فيقيم القاضي رجلا منا لبيعهن أو قال: يقوم بذلك رجل منا فيضعف قلبه لأنهن فروج، فما ترى في ذلك؟ فقال عليه السلام: إذا كان القيم مثلك ومثل عبد الحميد، فلا بأس. التهذيب: الجزء 9، باب من الزيادات في الوصية، الحديث 932.
ورواها محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، بأدنى اختلاف. الكافي: الجزء 5، باب شراء الرقيق 93، الحديث 3.
ورواها الشيخ أيضا بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل.