وتقدم في ترجمة الحسن بن محبوب أن أباه محبوبا كان يعطيه بكل حديث يكتبه عن علي بن رئاب درهما واحدا.
وطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن - رحمهما الله -، عن سعد بن عبد الله والحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم، جميعا عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب. والطريق صحيح، ولكن في طريق الشيخ إليه أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد.
طبقته في الحديث وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة وثمانية وخمسين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن، وأبي الحسن الأول، والعبد الصالح، وأبي الحسن موسى، عليهم السلام، وعن أبي بصير - ورواياته عنه تبلغ اثنين وخمسين موردا -، وأبي حمزة، وأبي حمزة الثمالي، وأبي عبيدة - ورواياته عنه تبلغ سبعة وأربعين موردا -، وأبي عبيدة الحذاء، وأبي الورد، وابن أبي يعفور، وابن بكير، وأبان بن تغلب، وإبراهيم، وإبراهيم بن ميمون، وإسحاق بن عمار، وبريد ابن معاوية، وبريد بن معاوية العجلي، وبريد العجلي، وبكير بن أعين، وجميل بن صالح، والحسن العطار، وحمران، وحمران بن أعين، وزرارة - ورواياته عنه تبلغ واحدا وتسعين موردا -، وزرارة بن أعين، وزياد بن سوقة، وسدير الصيرفي، وسليمان بن خالد، وسماعة، وسماعة بن مهران، وضريس، وضريس بن أعين، وضريس الكناسي، وطربال، وعبد الأعلى بن أعين مولى آل سام، وعبد الأعلى مولى آل سام، وعبد الله بن أبي يعفور، وعبد الله بن بكير، وعبيد بن زرارة، وعلي ابن حنظلة، وعمار بن مروان، وعمر بن حنظلة، وعنبسة بن مصعب، وفضيل بن يسار، ومالك بن أعين، ومحمد بن قيس، ومحمد بن مروان، ومحمد بن مسلم، ومسمع، ومسمع بن عبد الملك، ومصادف، ويزيد الكناسي، ويوسف بن عمارة،