أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام في (فصل في آياته).
أقول: الظاهر من الرواية حسب ما رواها الصفار، والمفيد، وابن شهرآشوب أن رجوع علي بن خالد إلى القول بالحق إنما هو بإخبار محمد بن حسان الراوي للرواية، ولكن الوحيد توهم أنه من كلام المفيد نفسه فاستشكل في رجوعه إلى الحق، وكيف كان فالرجل وإن كان إماميا إلا أنه لم تثبت وثاقته.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات تبلغ سبعة وعشرين موردا.
فقد روى عن محمد بن علي بن موسى عليهم السلام، وعن أحمد بن الحسن، وأحمد بن الحسن بن علي، وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال، وأحمد ابن عبدوس، وعبد الكريم، وعبد الكريم بن عمر و، ومحمد بن الوليد، وهارون.
وروى عنه ابن سماعة، والحسن بن محمد بن سماعة، وسعد بن عبد الله، وعمرو بن عثمان، ومحمد بن حسان، ومحمد بن علي بن محبوب.
ثم روى الشيخ بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن خالد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد. الاستبصار: الجزء 1، باب الصلاة في بيوت الحمام، الحديث 1505.
ولكن في التهذيب: الجزء 2، باب فيما يجوز الصلاة فيه، الحديث 1554، محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن، بلا واسطة علي بن خالد، والوافي والوسائل موافقان للاستبصار.
وروى أيضا بسنده، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن جعفر بن سماعة، وعلي بن خالد، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 170.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى جعفر بن