مسكان من موالي عنزة ".
وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم.
وقال الكشي (242): " محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال:
حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، قال: لم يسمع حريز بن عبد الله من أبي عبد الله (عليه السلام)، إلا حديثا أو حديثين، وكذلك عبد الله بن مسكان لم يسمع إلا حديث (من أدرك المشعر فقد أدرك الحج)، وكان من أروى أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)، وكان أصحابنا يقولون: من أدرك المشعر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحج، فحدثني محمد بن أبي عمير وأحسبه أنه رواه له (من أدركه قبل الزوال من يوم النحر فقد أدرك الحج)، وزعم يونس أن ابن مسكان سرح بمسائل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) يسأله عنها وأجابه عليها من ذلك:
ما خرج إليه مع إبراهيم بن ميمون، كتب إليه يسأله عن خصي دلس نفسه على امرأة؟ قال: يفرق بينهما ويوجع ظهره، وذلك لأن ابن مسكان كان رجلا موسرا، وكان يتلقى أصحابه إذا قدموا فيأخذ ما عندهم.
وزعم أبو النضر محمد بن مسعود أن ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبد الله (عليه السلام) شفقة ألا يوفيه حق اجلاله، فكان يسمع من أصحابه ويأبى أن يدخل عليه إجلالا وإعظاما له (عليه السلام).
وتقدم عن الكشي في ترجمة أبان بن عثمان عده من أصحاب الاجماع الذين هم من أحداث أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام).
روى (عبد الله بن مسكان) عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه علي ابن النعمان. كامل الزيارات: الباب 68، في أن زوار الحسين (عليه السلام) مشفعون، الحديث 1.