وكاشف مخالفيه وأكفرهم، فمن ها هنا قال من خالف الشيعة: أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية!! ".
أقول: بطلان قول من خالف الشيعة واضح ناشئ عن العصبية العمياء فإن أصل التشيع والرفض مأخوذ من الله عز وجل حيث قال سبحانه وتعالى:
(إنما وليكم الله ورسوله والذيب آمنوا...) والرسول الأعظم (صلوات الله عليه وآله) حيث قال في الغدير: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه... " وأما عبد الله بن سبأ، فعلى فرض وجوده فهذه الروايات تدل على أنه كفر وادعى الألوهية في علي (عليه السلام) لا أنه قائل بفرض إمامته (عليه السلام)، مضافا إلى أن أسطورة عبد الله بن سبأ وقصص مشاغباته الهائلة موضوعة مختلقة اختلقها سيف بن عمر الوضاع الكذاب، ولا يسعنا المقام الإطالة في ذلك والتدليل عليه، وقد أغنانا العلامة الجليل والباحث المحقق السيد مرتضى العسكري في ما قدم من دراسات عميقة دقيقة عن هذه القصص الخرافية وعن سيف وموضوعاته في مجلدين ضخمين طبعا باسم (عبد الله بن سبأ) وفي كتابه الآخر (خمسون ومائة صحابي مختلق).
6890 - عبد الله بن سخير:
عده الشيخ تارة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) (53)، وأخرى من أصحاب علي (عليه السلام)، قائلا: " عبد الله بن سخيرة الأزدي يكنى أبا معمر "، على ما في رجالي الميرزا والقهبائي، ولكن رجال السيد خال عن ذكر الأول، كما إن المطبوع من رجال الشيخ خال عن الثاني، وإنما الموجود فيه:
(119) عبد الله بن شجير.
6891 - عبد الله (بن) السراج:
روى عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه سعدان بن