أحمد بن هلال أو محمد بن الحسين، عن الحسن بن فضال، عن ابن أبي بكير، عن أبي كهمش، عن عبد الله بن عطاء، قال: دخلت إلى مكة، ففرغت من طوافي وسعيي وبقي علي ليل، فقلت: أمضي إلى أبي جعفر (عليه السلام) فأتحدث عنده بقية ليلي، فجئت إلى الباب فقرعته، فسمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن كان عبد الله بن عطاء فأدخله، قال من هذا؟ قلت عبد الله بن عطاء، قال:
أدخل.
أقول: الظاهر أن عبد الله بن عطاء في هذه الرواية غير عبد الله بن عطاء في الرواية السابقة، وذلك لأن الظاهر من الرواية أنه لم يكن من أهل مكة، وإنما جاء لأداء وظيفة الحج، فلما فرغ من العمل أراد أن يقضي بقية ليلته عند أبي جعفر (عليه السلام)، والله العالم.
7006 - عبد الله بن عطاء الهاشمي:
مولاهم، المكي، مولى بني (عبد (ظ) المطلب بن هاشم، من أصحاب السجاد (عليه السلام)، رجال الشيخ (7).
7007 - عبد الله بن عفيف:
الأزدي: قال الشيخ المفيد - قدس سره - في الارشاد، في باب ذكر الامام بعد أبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام)، عند بيان ورود أهل البيت الكوفة وإدخال عيال الحسين (عليه السلام) علي ابن زياد في قصره: " ثم قام (عبيد الله ابن زياد) من مجلسه حتى خرج من القصر ودخل المسجد فصعد المنبر، فقال:
الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله، ونصر أمير المؤمنين يزيد وحزبه، وقتل الكذاب ابن الكذاب وشيعته، فقام إليه عبد الله بن عفيف الأزدي وكان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال له: يا عدوا الله إن الكذاب أنت وأبوك، والذي ولاك