ورواها الشيخ في التهذيب، عن محمد بن يعقوب، كما ذكرناه، إلا أن فيه في آخر الحديث: كأنها أرضعت ابنته، والظاهر أن هذا هو الصحيح، كما يظهر من بيان الشيخ في فقه الحديث. التهذيب: الجزء 7، باب من أحل الله نكاحه من النساء وحرم منهن، الحديث 1232.
أقول: ذكر المجلسي - قدس الله نفسه - في مرآة العقول: أن الرواية مرسلة فإن المراد من أبي جعفر (عليه السلام) فيها هو الباقر (عليه السلام)، بقرينة ابن شبرمة.
وما ذكره - قدس سره - لا يصح، فإن الظاهر بقرينة الراوي، وهو علي ابن مهزيار، أن المراد بأبي جعفر هو الجواد (عليه السلام).
وأما ذكر ابن شبرمة في الرواية فلا دلالة فيه على أنه كان حيا، بل إن القائل حكى قول ابن شبرمة وفتواه وهذا لا يلازم حياته.
ومما يدل على ما ذكرنا أن ابن شبرمة تولى القضاء من قبل المنصور في عهد الصادق (عليه السلام)، فلا معنى لحكاية قوله عند الباقر (عليه السلام)، وحكم الإمام (عليه السلام) بخطئه.
6926 - عبد الله بن شجير:
تقدم في عبد الله بن سخير.
6927 - عبد الله بن شداد:
روى عن النبي (صلى الله عليه وآله). الفقيه: الجزء 4، باب ميراث ذوي الأرحام، ذيل الحديث 711، والتهذيب: الجزء 9، باب ميراث الموالي من ذوي الرحم، ذيل الحديث 1192.
أقول: الظاهر هذا هو عبد الله بن شداد بن الهاد الآتي.