أقول: تقدم في ترجمة إسماعيل بن جعفر صحة هذه الرواية، وأن عبد الله ابن محمد هو ابن خالد الطيالسي فراجع.
" طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي المعروف بابن التاجر، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي، قال: حدثني محمد بن علي الصيرفي، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن عقبة بن بشير، عن عبد الله بن شريك، عن أبيه، قال: لما هزم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الناس يوم الجمل، قال: لا تتبعوا مدبرا ولا تجهزوا على جرحى ومن أغلق بابه فهو آمن.
فلما كان يوم صفين قتل المدبر وأجهز على الجرحى.
قال أبان بن تغلب: قلت لعبد الله بن شريك: ما هاتان السيرتان المختلفتان؟ فقال: إن أهل الجمل قتل طلحة والزبير، وإن معاوية كان قائما بعينه وكان قائدهم ".
أقول: هذه الرواية صدرها ضعيف وذيلها مرسل، على أنه لا دلالة فيها على الحسن فضلا عن الوثاقة، وتقدم عن الكشي في ترجمة أويس القرني عده - في رواية - من حواري الباقر والصادق (عليهما السلام).
وهذه أيضا ضعيفة، إلا أنها تؤيد ما ذكره النجاشي من أنه كان عند الصادقين (عليهما السلام) مقدما وجيها.
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه محمد بن أبي عمير. تفسير القمي: سورة مريم، في تفسير قوله تعالى: (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا).
6932 - عبد الله بن شعيب:
التميمي: روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن وضاح. كامل الزيارات: الباب 68، في أن زوار الحسين (عليه السلام) مشفعون،