النار اثنا عشر، الحديث 2.
وروى الصدوق باسناده المتصل عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: لي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم - إلى أن قال -: وأما الثلاثون فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: تحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات، فأول راية ترد علي راية فرعون هذه الأمة وهو معاوية، والثانية مع سامري هذه الأمة وهو عمرو بن العاص، والثالثة مع جاثليق هذه الأمة وهو أبو موسى الأشعري... (الحديث). الخصال: أبواب السبعين وما فوقه، باب أن لأمير المؤمنين سبعين منقبة، الحديث 1.
وروى الصدوق باسناده المتصل، عن الرضا عليه السلام، ان البراءة من أبي موسى الأشعري من محض الاسلام، وأنه من كلاب أهل النار. العيون: الجزء 2، الباب 35، الحديث 1.
أقول: هذه الروايات وجملة من غيرها مما ورد في ذم أبي موسى الأشعري وإن كانت ضعيفة الاسناد، إلا أن خبث الرجل وعداءه لأمير المؤمنين (عليه السلام) أظهر من أن يخفى، ويكفيه خزيا خلعه أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الخلافة عند تحكيمه.
والعجب مع ذلك أن ابن داود ذكره في القسم الأول (876)! فإن كان عذره في ذلك أن الشيخ لم يذكر فيه ذما، فكان عليه أن يذكر أبا جعفر المنصور الدوانيقي وأضرابه أيضا في القسم الأول.
7082 - عبد الله بن قيس:
الماصر، من العامة غير الموالين لأهل البيت (عليهم السلام)، سأل أبا جعفر (عليه السلام)، عن علة تغسيل الميت غسل الجنابة. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب العلة في غسل الميت غسل الجنابة 32، الحديث 1.