القسم الأول من الخلاصة بعد باب الكنى.
أقول: تقدمت له رواية في عاصم بن حمزة.
6068 - عاصم بن طريف:
عده البرقي من المجهولين من أصحاب علي (عليه السلام)، ولم يذكره الشيخ في رجاله، نعم ذكر (أبو سخيلة) في الكنى من أصحاب علي (عليه السلام) (43)، لكن لم يعلم أن اسمه: عاصم بن طريف، فإن عبارة البرقي قابلة الحمل على التعدد، ومثل ذلك كثير في رجاله، ويؤيد التعدد: أن العلامة نقل عن البرقي في المجهولين من أصحاب علي (عليه السلام)، أبا سخيلة وعاصم بن طريف، والله العالم.
6069 - عاصم بن عمر:
البجلي: روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، قال: كنت قاعدا إلى جنب أبي جعفر (عليه السلام)، وهو محتب مستقبل الكعبة، فقال (عليه السلام): أما إن النظر إليها عبادة، فجاءه رجل من بجيلة، يقال له: عاصم بن عمر، فقال لأبي جعفر (عليه السلام): إن كعب الأحبار كان يقول: إن الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل غداة!، فقال أبو جعفر (عليه السلام): فما تقول فيما قال كعب؟، فقال: صدق القول ما قال كعب!، فقال أبو جعفر (عليه السلام): كذبت وكذب كعب الأحبار معك، وغضب، قال زرارة: ما رأيته استقبل أحدا بقول: كذبت غيره (الحديث). الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب فضل النظر إلى الكعبة 23، الحديث 1.
أقول: ذكر السيد التفريشي في النقد هذه الرواية ملخصة، وطبقها على