الأول: أن من ترجمه النجاشي كنيته أبو القاسم، وهو كوفي، وقد ذكر الشيخ في ترجمة إبراهيم بن أبي البلاد في طريقه إلى أصله: عبد الرحمان بن حماد الكوفي، وكناه أبا القاسم، وذكره الكشي في ترجمة يونس بن ظبيان، وكناه أبا القاسم، كما ذكره في ترجمة عمار الساباطي، ووصفه بالكوفي، فمن ذلك يعلم اتحاده مع من ترجمه النجاشي.
الثاني: أن الروايات في الكافي والتهذيبين عن عبد الرحمان بن حماد كثيرة، ولم نجد ولا رواية واحدة عن عبد الرحمان بن أبي حماد، فكيف يمكن أن يتعرض النجاشي لذكر من لا يوجد له رواية واحدة، ويترك التعرض لمن له روايات كثيرة، وهو صاحب كتاب، وبذلك نجزم باتحاد من ترجمه النجاشي مع من ترجمه الشيخ، لكن الامر يدور بين أن تكون كلمة (أبي) ساقطة من قلم الشيخ، كما استظهره القهبائي، وأن تكون زائدة في عبارة النجاشي لسهو القلم أو زيادة النساخ، والمتعين هو الثاني، بقرينة الروايات في الكافي والتهذيبين والكشي، وكامل الزيارات، وكيف يمكن الالتزام بسقوط كلمة أبي في جميع هذه الموارد.
ويؤيد ذلك أن النجاشي ذكر أن عبد الرحمان بن أبي حماد كان صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي، فيقرب أن تكون روايات أحمد بن أبي عبد الله عنه، مع أنها عن عبد الرحمان بن حماد، إذن لا ينبغي الشك في زيادة كلمة (أبي) في نسخة النجاشي، والصحيح ما ذكره الشيخ.
6335 - عبد الرحمان بن أبي زيد:
يأتي في عبد الرحمان بن زيد.
6336 - عبد الرحمان بن أبي طلحة:
من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، رجال الشيخ (49).