لا يذكره الشيخ في رجاله بهذا العنوان، ويذكر عامر بن خداعة الذي لا يوجد له ذكر ولا رواية واحدة، وهذا بخلاف عامر بن جذاعة، فإن رواياته كثيرة كما تقدمت، وهو من المشاهير.
بقي هنا أمور:
الأول: أن الشيخ ذكر في الفهرست، أن الواسطة بين حميد وعامر هو القاسم بن إسماعيل، وذكر في الرجال، أن الواسطة هو إبراهيم بن سليمان الخزاز، فلابد من الالتزام بتعدد الواسطة، أو بأن نسخة الرجال محرفة، والصحيح هو ما في الفهرست، بقرينة أن الواسطة في كلام النجاشي أيضا على ما سيجئ في ترجمة عامر بن عبد الله بن جذاعة، هو القاسم بن إسماعيل.
الثاني: أن الشيخ عد عامر بن عبد الله بن جذاعة في أصحاب الصادق (عليه السلام)، وسيأتي بيان اتحاده مع عامر بن جذاعة، وعليه فلا وجه لعد عامر ابن جذاعة في من لم يرو عنهم (عليهم السلام)، كما صنعه الشيخ، هذا مضافا إلى وجود روايات عن عامر بن جذاعة عن أبي عبد الله (عليه السلام)، كما تقدم.
الثالث: أن المذكور في الرجال والفهرست: أن الواسطة بين حميد وعامر ابن جذاعة رجل واحد، وهذا لا يمكن، فإن حميدا توفي سنة (310)، وهو لا يمكن أن يروي عن أصحاب الصادق (عليه السلام)، بواسطة واحدة، فالصحيح ما في النجاشي من تعدد الواسطة، وقد وقع السقط في نسختي الفهرست والرجال.
6089 - عامر بن ربيعة:
من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، رجال الشيخ (26).
6090 - عامر بن زيد (يزيد):
من أصحاب علي (عليه السلام)، رجال الشيخ (43).