وطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن - رحمه الله - عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن عاصم ابن حميد.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح، وقد سها قلم الأردبيلي، فكتب أن طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة والفهرست، وذلك فإن الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة.
طبقته في الحديث وقع بعنوان عاصم بن حميد في إسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة وثمانين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وعن أبي إسحاق وأبي إسحاق النحوي، وأبي بصير - ورواياته عنه تبلغ ستة وسبعين موردا -، وأبي بصير المكفوف، وأبي حمزة، وأبي حمزة الثمالي، وأبي سهل القرشي، وأبي عبيدة، وأبي عبيدة الحذاء، وإبراهيم بن أبي يحيى، وإبراهيم بن أبي يحيى المديني، وثابت، ورباح بن أبي نصر، وسعد بن طريف، وعنبسة بن مصعب، وليث المرادي أبي بصير، ومالك بن أعين الجهني، ومحمد بن قيس - ورواياته عنه تبلغ مائتين واثني عشر موردا -، ومحمد بن مسلم، ومعاوية بن عمار، ومنصور بن حازم، ويزيد بن خليفة.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن أبي ليلى، وابن أبي نجران، وابن فضال، وابن محبوب، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن عبد الرحمان، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن يقطين، والحسن بن علي بن يوسف الأزدي، والحسن بن علي الوشاء، والحسين بن سعيد، والسندي بن محمد، والسندي بن محمد البزاز، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبد الرحمان بن أبي