والمتحصل: أن كلام الشيخ صريح في أن عائذ بن حبيب عبسي، وأن عائذ ابن نباتة أحمسي، كوفي، بياع الهروي.
إذن بين كلامه وما تقدم تهافت، والله العالم، وكيف كان فطريق الصدوق إليه صحيح.
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام). الفقيه: الجزء 1، باب فرض الصلاة، الحديث 615، وباب نوادر الصلاة، الحديث 1575.
وروى عنه جميل بن دراج. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب النوادر 100، الحديث 3.
روى الصدوق بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن عائذ الأحمسي، عن أبي حمزة الثمالي. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر، وهو آخر أبواب الكتاب، الحديث 881.
أقول: هذه الرواية رواها محمد بن يعقوب بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن هلال بن عطية، عن أبي حمزة، ففيه تبديل مالك بهلال، وسقوط عائذ الأحمسي في الوافي، ومالك بن عطية عن الكافي والفقيه.
6124 - عائذ بن بكر:
من أصحاب علي (عليه السلام)، رجال الشيخ (102).
6125 - عائذ بن جندب:
روى عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، وروى أحمد بن محمد، عن النضر ابن إسحاق الكوفي، عنه. التهذيب: الجزء 7، باب التلقي والحكرة، الحديث 714.
ولكن في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب فضل شراء الحنطة والطعام 66، الحديث 1، أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن نصر بن إسحاق الكوفي،