أجاز بها السيد نجم الدين العاملي، تشتمل على تحقيقات لا توجد في غيرها، نقلنا منها كثيرا في هذا الكتاب (رأيتها بخطه) وله جواب المسائل المدنيات (الأولى) والثانية والثالثة، سأل عنها: السيد محمد بن جويبر، وحاشية مختلف الشية مجلد، وكتاب مشكاة القول السديد في تحقيق معنى الاجتهاد والتقليد، وكتاب الإجازات، والتحرير الطاوسي في الرجال ورسالة في المنع من تقليد الميت، وله ديوان شعر، جمعه تلميذه الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي، وغير ذلك من الرسائل والحواشي، والإجازات، وقد ذكره السيد مصطفى بن الحسين التفريشي في رجاله فقال: الحسن بن زين الدين بن علي بن أحمد العاملي - رضي الله عنه - وجه من وجوه أصحابنا، ثقة، عين، صحيح الحديث، ثبت، واضح الطريقة، نقي الكلام، جيد التصانيف، مات سنة 1011، له كتب منها: كتاب منتقى الجمان، في الأحاديث الصحاح والحسان (إنتهى).
وكان ينكر كثرة التصنيف مع تحريره، كان هو والسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي، صاحب المدارك: كفرسي رهان شريكين في الدرس عند مولانا أحمد الأردبيلي، ومولانا عبد الله اليزدي، والسيد علي بن أبي الحسن، وغيرهم وكان الشيخ حسن عند قتل والده ابن أربع سنين وكان مولده سنة 959، اجتمع بالشيخ بهاء الدين في الكرك، لما سافر إليها كذا وجدت في التاريخ، ويظهر من تاريخ أبيه الآتي ما ينافيه، وأن عمره كان حينئذ سبع سنين.
يروي عن جماعة من تلامذة أبيه منهم الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي، وقد رأيت جماعة من تلامذته، وتلامذة السيد محمد، وقرأت على بعضهم ورويت عنهم عنه مؤلفاته وسائر مروياته منهم: جدي لأمي الشيخ عبد السلام بن محمد الحر العاملي عم أبي.
ونرويها أيضا عن الشيخ حسين بن الحسن الظهيري العاملي، عن الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي عنه.