الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، أبو محمد الطبري، يعرف بالمرعش (المرعشي)، كان من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها، قدم بغداد ولقيه شيوخنا في سنة ست وخمسين وثلاثمائة، ومات في سنة ثماني وخمسين وثلاثمائة.
له كتب منها، كتاب المبسوط في عمل يوم وليلة، كتاب الأشفية، في معاني الغيبة، كتاب المفتخر، كتاب في الغيبة كتاب جامع، كتاب المرشد، كتاب الدر، كتاب تباشير الشريعة، أخبرنا بها شيخنا أبو عبد الله وجميع شيوخنا رحمهم الله ".
هو من مشايخ الصدوق - قدس سره - ترضى عليه، المعاني، باب معنى ما جاء في لعن الذهب والفضة (349)، الحديث 1.
ووصفه الشيخ المفيد بالشريف الزاهد، وبالشريف الصالح، في أماليه، في عدة موارد.
وقال الشيخ (195): " الحسن بن حمزة العلوي، الطبري، يكنى أبا محمد، كان فاضلا، أديبا، عارفا، فقيها، زاهدا ورعا، كثير المحاسن، له كتب وتصانيف كثيرة، منها، كتاب المبسوط، كتاب المفتخر، وغير ذلك، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا، منهم الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، عن أبي محمد، الحسن بن حمزة العلوي، سماعا منه وإجازة في سنة ست وخمسين وثلاثمائة ".
وقال في رجاله، في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) (24): " الحسن بن محمد ابن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، المرعشي، الطبري، يكنى أبا محمد، زاهد، عالم، أديب، فاضل، روى عنه التلعكبري، وكان سماعه منه أولا سنة 328. وله منه إجازة بجميع كتبه ورواياته.
أخبرنا جماعة منهم، الحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، ومحمد بن محمد بن النعمان، وكان سماعهم منه سنة (354) ".