أقول: الظاهر وقوع السهو في نسخة الرجال من جهتين.
الأولى: من جهة إضافة جملة (ابن محمد) بين كلمة (الحسن) وجملة (ابن حمزة)، فان الحسن هو ابن حمزة لا أنه ابن ابنه، كما يظهر من النجاشي والشيخ في الفهرست، وأما احتمال أن كلمة (ابن) تحريف والصحيح الحسن أبو محمد بن حمزة، فبعيد جدا، كيف وقد ذكر في آخر العبارة: يكنى أبا محمد، ومع ذكر الكنية في أولها، لا مجال لذلك كما هو ظاهر.
الثانية: من جهة تاريخ سماع الشيوخ منه سنة 354، فإنه ينافي ما ذكره النجاشي، والشيخ نفسه في الفهرست، من أن ملاقاة الشيوخ إياه وسماعهم منه كان في سنه 356، وطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث وقع بعناوين مختلفة في إسناد جملة من الروايات، فقد روى بعنوان الحسن ابن حمزة أبي محمد، عن علي بن إبراهيم. مشيخة التهذيب: في طريقة إلى الفضل ابن شاذان.
وروى بعنوان الحسن بن حمزة العلوي، عن أحمد بن إدريس، وروى عنه الشيخ أبو عبد الله، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون. مشيخة التهذيب:
في طريقه إلى أحمد بن محمد بن عيسى.
وروى عن علي بن إبراهيم، وروى عنه الجماعة المذكورون، في طريقه إلى يونس بن عبد الرحمان.
وروى بعنوان الحسن بن حمزة العلوي أبي محمد، عن أحمد بن إدريس.
الاستبصار: الجزء 1، باب مقدار ما يكون بين البئر والبالوعة، الحديث 129.
وروى عنه الشيخ أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، مشيخة التهذيب: في طريقه إلى محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري.