وروى جماعة منهم عن الضعفاء. وستقف على مواردها في ما يأتي ونذكر - هنا - بعضها:
1 - هذا سالم بن أبي حفصة قد تضافرت الروايات في ذمة وضلاله وإضلاله، روى محمد بن يعقوب بسند صحيح عن زرارة عنه (1).
2 - وهذا عمرو بن شمر، بالغ النجاشي في تضعيفه، وروى عنه جماعة من أصحاب الاجماع، روى محمد بن يعقوب بسند صحيح عن حماد بن عيسى عنه (2).
وروى بسند صحيح أيضا عن يونس بن عبد الرحمن عنه (3).
وروى بسند صحيح أيضا عن ابن محبوب عنه (4).
وروى بسند صحيح أيضا عن عبد الله بن المغيرة عنه (5).
بقي الكلام في جماعة أخرى قيل إنهم لا يروون إلا عن ثقة، فكل من رووا عنه فهو ثقة:
1 - منهم: أحمد بن محمد بن عيسى:
واستدلوا على أنه لا يروي إلا عن ثقة، بأنه أخرج أحمد بن محمد بن خالد من قم لروايته عن الضعاف، فيظهر من ذلك التزامه بعدم الرواية عن الضعيف.
ويرده:
أن الرواية عن الضعاف كثيرا كان يعد قدحا في الراوي، فيقولون أن فلانا يروي عن الضعفاء، ويعتمد المراسيل. ومعنى ذلك: أنه لم يكن متثبتا في أمر الرواية، فيروي كل ما سمعه عن أي شخص كان. وأما الرواية عن ضعيف أو