هذا، وقد يقال: إن ذلك هو المتفاهم في المحاورات العرفية، فإنه إذا عد شخص من أصحاب أحد المعصومين عليهم السلام، ثم قيل: إنه وكيل يفهم منه عرفا أنه وكيله عليه السلام. ولو أريد أنه وكيل غيره لقيد.
أقول: هذا أيضا غير واضح، إذ من المحتمل أنه كان يتوكل في الدعاوي، أو أنه كان وكيلا عن المتصدين للزعامة، وولاية الأمور.
وأما في الثانية: فلما تقدم - في المدخل - من أن الوكالة لا تستلزم العدالة.
164 - إبراهيم بن سلمة:
(المسلمة) الكناني: من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (31) 165 - إبراهيم بن سليمان:
قال النجاشي: " إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة المزني مولى آل طلحة بن عبيد الله أبو إسحاق، وكان وجه أصحابنا البصريين في الفقه، والكلام، والأدب، والشعر، والجاحظ يحكي عنه، وقال الجاحظ: ابن داحة (داجة) عن محمد ابن أبي عمير. له كتب ذكرها بعض أصحابنا في الفهرستات، لم أر منها شيئا ".
وقال الشيخ (3): " إبراهيم بن سليمان بن داحة المزني، مولى آل طلحة أبو إسحاق، ذكر أنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وكان وجه أصحابنا بالبصرة فقها، وكلاما، وأدبا، وشعرا، والجاحظ يحكي عنه كثيرا، وذكر أنه صنف كتبا ولم نر منها شيئا.) 166 - إبراهيم بن سليمان بن عبد الله (عبيد الله):
قال النجاشي: " إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن خالد النهمي بطن من همدان - الخزار الكوفي: أبو إسحاق، كان ثقة في الحديث، يسكن في الكوفة في بني نهم، وسكن في بنى تميم، فقيل تميمي، وسكن في بني هلال، ونسبه نهم.