له من نظير!
31 - وكيف كان عمر يرى الأمر شورى بين المسلمين، ويقول: من بايع أميرا من غير مشورة المسلمين فلا بيعة له، ولا بيعة للذي بايعه تغرة أن يقتلا؟
مسند أحمد (1 / 56)، تاريخ ابن كثير (5 / 246) (1).
32 - وأخرج (2) مسلم في صحيحه في كتاب الفرائض (2 / 3)، وأحمد في مسنده (1 / 48)، عن عمر أنه قام خطيبا فقال: إني رأيت رؤيا كأن ديكا نقرني نقرتين، ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي، وإن ناسا يأمرونني أن أستخلف، وإن الله عز وجل لم يكن ليضيع خلافته ودينه، ولا الذي بعث به نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) فإن عجل بي أمر، فالخلافة شورى في هؤلاء الرهط الستة. الحديث.
وأخرجه البيهقي في سننه (8 / 150) فقال: أخرجه مسلم في الصحيح من حديث بن أبي عروبة وغيره. وحكاه عن مسلم الحافظ ابن الديبع في تيسير الوصول (3) (2 / 49).
33 - وما الذي أباح لعمر أو لغيره من الصحابة قولهم في خلافة