أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن محمد بن الحسين الحراني، عن عبد الغفار وقال: هذا منكر، وسهل ضعيف، ومن دونه مجهول.
94 - عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في منامي على برذون أبلق، فدنوت منه وعليه عمامة من نور معتجرا بها، وفي رجليه نعلان خضراوان شراكهما من لؤلؤ رطب، بكفه قضيب من قضبان الجنة أخضر، فسلم علي فرددت عليه وقلت: يا رسول الله، قد اشتد شوقي إليك فأين أنت؟ فقال: إن عثمان أصبح عروسا في الجنة وقد دعيت إلى عرسه.
أخرجه الأزدي عن إبراهيم بن منقوش وقال: كان يضع الحديث، وعده السيوطي من الموضوعات في لآلئه (1).
95 - عن عبد الله بن عمر: كنا نقول ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حي: أفضل أمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعده أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، فيسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلا ينكره.
أخرجه جمع من أئمة الحديث بعدة طرق، نوقفك على القول الفصل فيه في الجزء العاشر إن شاء الله تعالى.
96 - عن عمر مرفوعا: يموت عثمان، يصلي عليه ملائكة السماء، قلت: لعثمان خاصة أو للناس عامة؟ قال: لعثمان خاصة.
حديث طويل فيه لكل واحد من أصحاب الشورى الستة منقبة. قال