كنت من ثمانين عاما؟ فيقول: كنت في روضة تحت عرش ربي يناجيني وأناجيه، ويحييني وأحييه ويقول: هذا عوض مما كنت تشتم في دار الدنيا.
من موضوعات عبد الله بن حفص الوكيل، قال ابن عدي (١):
موضوع لا أشك أنه واضعه، وقال الخطيب (٢): باطل إسنادا ومتنا ونراه مما وضعه الوكيل، وإن إسناده رجاله كلهم ثقات غيره، وقال الذهبي في ميزانه (٣) بعد ذكره من طريق ابن عدي: قلت: ما كان ينبغي لابن عدي أن يتشاغل بالأخذ عن هذا الدجال الأعمى البصر والبصيرة، والذي قال الله فيه: ﴿ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا﴾ (4)، وقال في ترجمة عبيد الله بن سليمان (5): روى عن عبد الرزاق بخبر باطل فهو الآفة فيه.
وقال ابن حجر في لسان الميزان (6) (4 / 105): والخبر المذكور رواه ابن عساكر (7) في ترجمته - ولفظه -: إني لأدخل الجنة فلا أفتقد منها أحدا