وكذا (كتاب النجاشي). فكل من ذكر له ترجمة في الكتابين، فهو صحيح المذهب ممدوح بمدح عام يقتضيه الوضع لذكر المصنفين العلماء والاعتناء بشأنهم وشان كتبهم، وذكر الطريق إليهم، وذكر من روى عنهم ومن رووا عنه.
ومن هذا يعلم أن إطلاق الجهالة على المذكورين في (الفهرست) و (رجال النجاشي) من دون توثيق أو مدح خاص، ليس على ما ينبغي.
وكذا الكلام فيمن ذكره الشيخ الجليل ابن شهرا شوب السروي في