ولو عكس الامر فيهما.، فقال في حالة الوحدة والشك: (حدثنا)، بقصد التعظيم.
وفي حالة الاجتماع: (حدثني)، نظرا " إلى دخوله في العموم، وعدم إدخال من معه في لفظه.
جاز لصحته، لغة " وعرفا " (1).
الحقل السادس في: نقل ما في الكتب المصنفة (2) - 1 - ومنع - أي: منع العلماء -.، في الكلمات الواقعة في المصنفات - بلفظ: (أخبرنا)، أو (حدثنا) -، من إبدال إحداهما بالأخرى.، لاحتمال أن يكون من قال ذلك، لا يرى التسوية بينهما، وقد يطابق مذهبة. وكذا، ليس له إبدال (سمعت)، بإحداهما، ولا عكسه. وعلى تقدير أن يكون المصنف، ممن يرى التسوية بينهما.، فيبنى على الخلاف المشهور، في نقل الحديث بالمعنى.، فإن جوزناه، جاز الابدال.، وإلا، فلا (3).