للشيخ الطوسي اختصره العلامة بكتاب سماه منهج الصلاح (1).
(9) منهاج السلامة إلى معراج الكرامة:
نسبه للعلامة السيد الأمين في الأعيان وقال: مذكور في كشف الظنون.
وهو نفسه منهاج الكرامة الذي مر سابقا وإنما الاختلاف في الاسم، فاشتبه الامر على صاحب الأعيان حيث عده كتابين (2).
(10) النهج الحق:
نسبه للعلامة في الأعيان وقال: ذكره بعض تلاميذ الشيخ علي الكركي، ويمكن أن يكون هو الذي قبله - أي نهج الحق وكشف الصدق - فإن صاحب البحار في مقدماته سماه نهج الحق وكشف الصدق (3).
(11) العلامة والشعر:
وصف المولى الأفندي علامتنا الحلي بأنه كان أديبا شاعرا ماهرا (4).
والظاهر أنه لم يكن مكثارا من الشعر، شأنه شأن الشعراء الماهرين المقلين من الشعر، فالموجود من شعره بين أيدينا هو:
قال العلامة مخاطبا ابن تيمية، وذلك لما وصل بيده كتاب منهاج السنة الذي هو رد على كتابه منهاج الكرامة:
لو كنت تعلم كل ما علم الورى * طرا لصرت صديق كل العالم لكن جهلت فقلت: إن جميع من * يهوى خلاف هواك ليس بعالم (5) وفي الروضات: اتفق لي العثور في هذه الأواخر على مجموعة من ذخائر أهل