إيضاح الاشتباه - العلامة الحلي - الصفحة ١٢
ومثل هذا حصل في التراجم رقم 110، 276، 471، 631، 781.
القسم الثاني: ملاحظات حول نفس الكتاب، وتشمل:
أ: عدم ترتيب الكتاب حسب الحروف الهجائية.
لاحظنا أن ترتيب العناوين جعله المصنف رحمه الله حسب الحرف الأول من الاسم فقط، دون الثاني والثالث. فهو يذكر في حرف الباء مثلا من يبدأ اسمه بهذا الحرف، ولا يلتفت إلى ما بعد الحرف الأول، وهكذا بالنسبة لبقية الحروف. وهذا مخالف للطريقة المألوفة من مراعاة الترتيب في الحرف الثاني والثالث.
وعلى هذا نراه يذكر في حرف الألف أبا رافع أولا، ثم الأصبغ بن نباتة، ثم يعود فيذكر أبان بن تغلب، ثم أيوب بن نوح، إدريس بن زياد، ثم آدم بن الحسين، وأحمد، وهكذا.
وفي حرف الباء يذكر بكرا أولا ثم بسطام، ثم بشير، بريد، بسام، بيان، بشار.
وهكذا في بقية الحروف.
وهذه الطريقة بالإضافة إلى كونها مخالفة للمألوف، فهي صعبة نسبيا للذي يريد أن يعثر على عنوان معين. ولعلها هي التي أدت إلى تكرار بعض التراجم دون فائدة، كما سيأتي ذكره.
وقد قام علم الهدى محمد ابن الفيض الكاشاني بترتيب هذا الكتاب مع زيادة فوائد كثيرة عليه، وأسماه ب‍ " نضد الايضاح ". أتمه في كاشان في الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة ألف وثلاثة وسبعين في أيام حياة والده. وطبع في عام 1271 ه‍ في هامش فهرست الشيخ الطوسي بتصحيح المستشرق الويس اسپرنگر التيرولي ومولوي عبد الحق ومولوي غلام قادر. ثم أعاد طبعه محمود راميار أستاذ جامعة خراسان على الأوفست مع مقدمة وفهارس في سنة
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست