إيضاح الاشتباه - العلامة الحلي - الصفحة ٦٨
المطبوعة لفظ " كتب النحو " وجاء بدله كتاب النحو (1).
(23) الهادي:
ذكر في الرياض أن بعض تلاميذ المحقق الكركي نسب كتاب الهادي إلى العلامة، ثم قال: لم أجده من جلمة مؤلفاته (2).
وهناك مجموعة من الكتب نسبت إلى العلامة الحلي وهي ليست له قطعا، وهي:
(1) الابتهاج:
نسب كتاب الابتهاج للعلامة، وهو ليس له قطعا، بل هو للشيخ المتكلم أبي إسحاق إبراهيم النوبختي. ومنشأ الاشتباه في هذه النسبة هو أن العلامة في كتابه أنوار الملكوت في شرح الياقوت يذكر أولا نص كلام الياقوت للنوبختي ثم يشرع في الشرح، فذكر في مسألة أنه تعالى مبتهج بذاته نص كلام الياقوت، وفي آخر كلام الياقوت قال النوبختي: وهذه المسألة سطرنا فيها كتابا مفردا سميناه بكتاب الابتهاج، فاشتبه الامر وظن أن هذا الكلام للعلامة، فنسب كتاب الابتهاج إليه، ويدل على أن كتاب الابتهاج ليس للعلامة ما ذكره العلامة في آخر شرح عبارة الياقوت بقوله: وقد ذكر المصنف - أي: النوبختي أنه صنف كتابا في هذه المسألة لم يصل إلينا (3) (2) الاسرار في إمامة الأئمة الأطهار:
في الرياض: وقد ينسب إلى العلامة كتاب الاسرار في إمامة الأئمة الأطهار كما رأيته بخط بعض الأفاضل، وهو سهو واضح، بل هو من مؤلفات

(١) الإجازة: ١٥٦، البحار الأنوار ١٠٧: ١٤٨، الرياض ١: ٣٦٨.
(٢) الرياض ١: ٣٦٤، الذريعة ٢٥: ١٥.
(٣) أنوار الملكوت ٢: ١٠٢ و ١٠٤، الذريعة ١: ٦٢.
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست