إيضاح الاشتباه - العلامة الحلي - الصفحة ٣٢٧
فرغ المصنف من تصنيفه آخر نهار الثلاثاء تاسع عشري ذي القعدة من سنة سبع وسبعمائة.
في نهاية النسخة ف 1 ورد: وقد اتفق الفراغ من نسخه منتصف ليلة السبت ليلة عبد الأضحى آخر شهور سنة 994 أربع وتسعين وتسعمائة هجرية على مهاجرها السلام على يد العبد الفقير إلى الله العلي الغني حسام الدين بن عز الدين بن عبد الله نزيل الغري، جعل الله عاقبته عاقبة الصالحين بمحمد وآله الأبرار المعصومين. ونحن يومئذ في دار الملك أصفهان، أخرجنا الله تعالى منها إلى خير البلاد بمحمد وآله الأمجاد. والحمد لله أولا وآخرا وباطنا وظاهرا، وأسأله أن يصلح لنا ما بقي من مهلة العمر إنه جواد كريم رؤوف رحيم.
وفي نهاية النسخة ف 2 ورد: فيقول الناسخ: هذا تمام ما وجدته من نسخة قديمة، فقد هداني وبعثني إلى استنساخه مضافا إلى قلة ما يوجد من نسخ هذا الكتاب في أيدي المحصلين والطلاب، أمر من إشارته حكم وإطاعته غنم، وهو السيد السديد الثقة الجليل المحدث النبيل الحاج علم الهدى النقوي نزيل بلدة ملاير بعد هجرته من الغري والحائر.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين. قد فرغت من كتابة تلك النسخة الشريفة في سلخ شهر شوال المكرم سنة 1363 ه‍ في بلدة ملاير. الأحقر شهاب الدين بن حسين علي الهمداني الدرجزيني السوزني.
وأنا أقل عباد الله المحتاج إلى عفوه ورحمته محمد ابن الحاج رضا ابن الحاج محمد علي الحسون النجفي، قد أتممت استنساخ هذا الكتاب القيم ومقابلته وتحقيقه في صبيحة اليوم الأول من شهر رجب عام 410 ه‍. سائلا المولى القدير أن يتقبل مني هذا العمل المتواضع، وأن يرحمني ووالدي ومن يلوذ بي، إنه سميع عليم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327
الفهرست