أحبنا كان معنا في السنام الاعلى ومن انحرف عنا فإلى النار، قال، قال أبو عبد الله:
تشهدون على عدوكم بالنار ولا تشهدون لوليكم بالجنة، ما يمنعكم من ذلك الا الضعف.
وقال محمد بن الحسن: لقيت من علة عيني شدة، فكتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله أن يدعو لي فلما نفذ الكتاب: قلت في نفسي ليتني كنت سألته أن يصف لي كحلا أكحلها.
فوقع بخطه: يدعو لي بسلامتها، إذا كانت إحداهما ذاهبة.
وكتب بعده: أردت أن أصف لك كحلا، عليك بصبر مع الأثمد وكافورا وتوتيا، فإنه يجلو ما فيها من الغشاء وييبس الرطوبة، قال، فاستعملت ما أمرني به، فصحت والحمد لله.
في أحمد بن إبراهيم أبى حامد المراغي والحسن بن النضر 1019 - علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي، قال: كتب أبو جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار، وليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل، يصفنا لصاحب الناحية عليه السلام.
فخرج: وقفت على ما وصفت به أبا حامد، أعزه الله بطاعته، وفهمت ما هو عليه تمم الله ذلك له بأحسنه ولا أخلاه من تفضله عليه وكان الله وليه، أكثر السلام وأخصه.
قال أبو حامد: هذا في رقعة طويلة، فيها أمر ونهى إلى ابن أخي كثير، وفي الرقعة مواضع قد قرضت، فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن الحسن الرازي.
وكتب رجل من أجلة اخواننا يسمى الحسن بن النضر بما خرج في أبي حامد وأنفذه إلى أبيه من مجلسنا يبشره بما خرج، قال أبو حامد: فأمسكت الرقعة أريدها.
فقال أبو جعفر: اكتب ما خرج فيك ففيها معان تحتاج إلى أحكامها قال: وفي الرقعة أمر ونهى منه عليه السلام إلى كابل وغيرها.