اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٨٢٦
وعدت به إلى الهادي عليه السلام ودرست وعشرين بعد موت الجواد عليه السلام فيحم الغلط في السارع قابلا، وكشفت له أسفله وباقيه مغطى وحدثته بالحديث، فأخذ السواك من يدي وكشفه كله وتأمله ونظر إليه، ثم قال: هذا نور، فقلت له نور جعلت فداك؟ فقال: بميلك إلى أهل هذا البيت وبطاعتك لي ولأبي ولابائي، أو بطاعتك لي ولابائي أراكه الله.
1040 - علي قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، مثله.
وفي كتاب لأبي جعفر عليه السلام إليه ببغداد: قد وصل إلي كتابك، وقد فهمت ما ذكرت فيه، وملأتني سرورا، فسرك الله، وأنا أرجو من الكافي الدافع أن يكفي كيد كل كائد إن شاء الله تعالى.
وفي كتاب آخر: وقد فهمت ما ذكرت من أمر القميين، خلصهم الله وفرج عنهم، وسررتني بما ذكرت من ذلك، ولم تزل تفعل، سرك الله بالجنة ورضي عنك برضائي عنك، وأنا أرجوا من الله حسن العون والرأفة، وأقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
وفي كتاب آخر بالمدينة: فاشخص إلى منزلك، صيرك الله إلى خير منزل في دنياك وآخرتك.
وفي كتاب آخر: وأسأل الله أن يحفظك من بين يديك ومن خلفك وفي كل حالاتك، فأبشر فاني أرجوا أن يدفع الله عنك، وأسأل الله أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك به عليه من الشخوص في يوم الأحد، فأخر ذلك إلى يوم الاثنين انشاء الله صحبك الله في سفرك وخلفك في أهلك وأدي غيبتك وسلمت بقدرته.
وكتبت إليه: أسأله التوسع علي والتحليل لما في يدي؟ فكتب: وسع الله عليك، ولمن سألت به التوسعة في أهلك، ولأهل بيتك ولك يا علي عندي من أكبر
(٨٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 821 822 823 824 825 826 827 828 829 830 831 ... » »»
الفهرست