اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٨١٠
ومن أطاعك من أهل بلادك أن يقصدوا إلى العليل بحوائجهم.
وأن تجتنبوا القزويني أن تدخلوه في شئ من أموركم، فإنه قد بلغني ما يموه به عند الناس، فلا تلتفتوا إليه إن شاء الله.
وقد قرء منصور بن عباس هذا الكتاب وبعض أهل الكوفة.
1010 - محمد بن مسعود: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، قال: قرأنا في كتاب الدهقان وخط الرجل في القزويني، وكان كتب إليه الدهقان يخبره باضطراب الناس في هذا الامر، وأن الموادعين قد أمسكوا عن بعض ما كانوا فيه لهذه العلة من الاختلاف.
فكتب: كذبوه وهتكوه أبعده الله وأخزاه، فهو كاذب في جميع ما يدعي ويصف، ولكن صونوا أنفسكم عن الخوض والكلام في ذلك، وتوقوا مشاورته ولا تجعلوا له السبيل إلى طلب الشر، كفى الله مؤنته ومؤنة من كان مثله.
1011 - محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد عن محمد بن موسى، عن سهل بن خلف، عن سهيل بن محمد، وقد اشتبه يا سيدي على جماعة من مواليك أمر الحسن بن محمد بن بابا، فما الذي تأمرنا يا سيدي في أمره نتولاه أم نتبرء عنه أم نمسك عنه فقد كثر القول فيه.
فكتب بخطه وقرأته: ملعون هو وفارس تبرؤا منهما لعنهما الله، وضاعف ذلك على فارس.
في هاشم بن أبي هاشم وأبى السمهري وابن أبي الزرقاء وجعفر بن واقد وأبى الغمر 1012 - حدثني محمد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار القمي، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن مهزيار، ومحمد بن عيسى ابن عبيد، عن علي بن مهزيار، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وقد ذكر عنده
(٨١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 805 806 807 808 809 810 811 812 813 814 815 ... » »»
الفهرست