قال فبكيت ثم قلت: جعلت فداك فمالي ألست كبير السن الضعيف الضرير البصير المنقطع إليكم؟ فاضمنها لي، قال: قد فعلت، قال: اضمنها على آبائك وسميتهم واحدا واحدا، قال قد فعلت، قلت: فاضمنها لي على رسول الله صلى الله عليه وآله قال: قد فعلت، قال: قلت فاضمنها لي على الله تعالى، قال: فأطرق ثم قال: قد فعلت.
290 - الحسين بن أشكيب، عن محمد بن خالد البرقي، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وأبي العباس، قال: بينا نحن عن أبي عبد الله إذ دخل أبو بصير فقال أبو عبد الله عليه السلام: الحمد لله الذي لم يقدم أحد يشكو أصحابنا العام، قال هشام:
فظننت انه يعرض بأبي بصير.
291 - حمدويه، قال حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن شعيب العقرقوفي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ربما احتجنا أن نسأل عن الشئ فمن نسأله قال عليك بالأسدي، يعني أبا بصير.
____________________
قوله: فظننت أنه يعرض يعرض بالتشديد على صيغة المضارع المعلوم من التعريض.
قوله: يعني أبا بصير كلام شعيب العقرقوفي، وهو ابن أخت أبي بصير الأسدي يحيى بن أبي القاسم المكفوف، ثقة عين ممدوح جليل المنزلة، من أصحاب أبي عبد الله الصادق وأبي الحسن الكاظم عليهما السلام فهذا الحديث واضح المتن صحيح الطريق اتفاقا.
وقد اعترف بذلك السيد المكرم جمال الدين بن طاوس في اختياره.
قوله: يعني أبا بصير كلام شعيب العقرقوفي، وهو ابن أخت أبي بصير الأسدي يحيى بن أبي القاسم المكفوف، ثقة عين ممدوح جليل المنزلة، من أصحاب أبي عبد الله الصادق وأبي الحسن الكاظم عليهما السلام فهذا الحديث واضح المتن صحيح الطريق اتفاقا.
وقد اعترف بذلك السيد المكرم جمال الدين بن طاوس في اختياره.