فجاء حتى شغر في أذنه.
____________________
قوله: إلى الحيرة أو إلى بعض المواضع قال في المغرب: الحيرة بالكسر مدينة كان يسكنها النعمان بن المنذر وهي على رأس ميل من الكوفة.
وفي القاموس: ان الحيرة بالكسر كربلا أو موضع بها (1).
وفي النهاية الأثيرية: الحيرة بكسر الحاء البلد القديم بظهر الكوفة (2).
قوله: لو ظفر بها لاستأثر بها الكلام فيه نظير ما سبق في " لاشتمل عليها بكسائه " وقال السيد بن طاوس: مقتضاه أن الصادق عليه السلام لو ظفر بالخلافة لاستاثر بها وان لم يصرح بالصادق عليه السلام لكن الظاهر هذا. ثم قال: أقول إن هذا حديث حسن السند، وانما القول في متنه حسب ما أسلفت.
قلت: سنده صحيح ومحمد بن أحمد بن الوليد، هو محمد بن الوليد البجلي أبو جعفر الكوفي الحداد الثقة النقي الحديث، وقد أسلفنا تحقق حاله في الحواشي.
قوله: فأغفى فجاء كلب يريد أن يشغر عليه غفى غفوا نام أو نعس، وكذلك أغفى اغفاءا. وشغر الكلب يشغر بالفتح فيها من باب منع رفع رجله فبال.
وفي القاموس: ان الحيرة بالكسر كربلا أو موضع بها (1).
وفي النهاية الأثيرية: الحيرة بكسر الحاء البلد القديم بظهر الكوفة (2).
قوله: لو ظفر بها لاستأثر بها الكلام فيه نظير ما سبق في " لاشتمل عليها بكسائه " وقال السيد بن طاوس: مقتضاه أن الصادق عليه السلام لو ظفر بالخلافة لاستاثر بها وان لم يصرح بالصادق عليه السلام لكن الظاهر هذا. ثم قال: أقول إن هذا حديث حسن السند، وانما القول في متنه حسب ما أسلفت.
قلت: سنده صحيح ومحمد بن أحمد بن الوليد، هو محمد بن الوليد البجلي أبو جعفر الكوفي الحداد الثقة النقي الحديث، وقد أسلفنا تحقق حاله في الحواشي.
قوله: فأغفى فجاء كلب يريد أن يشغر عليه غفى غفوا نام أو نعس، وكذلك أغفى اغفاءا. وشغر الكلب يشغر بالفتح فيها من باب منع رفع رجله فبال.