فقال له أبو عبد الله عليه السلام: يكون فقال زرارة، يكون إلى سنة؟ فقال أبا عبد الله عليه السلام:
يكون انشاء الله، فقال زرارة: فيكون إلى سنتين؟ فقال أبو عبد الله: يكون انشاء الله،
____________________
وحيرة تتوحر منها الصدور في الاستيقان وتنزلق منها الاقدام عن الاستقامة، وتتحير في تماديها الأحلام والبصائر، كما قد ورد في اخبار كثيرة جمة أوردن طائفة منها في كتاب شرعة التسمية.
قوله: فقال زرارة تكون إلى سنتين قلت: غفر الله لزرارة وثقف بصيرته وانعم باله ما أسوء فهمه الاسرار وأسخف تدربه في معرفة الأساليب، أليس حيث سأله عليه السلام عن خروج القائم قال عليه السلام في الجواب، يكون: ولم يقرنه بالاستثناء ايذانا بأن ذلك أمر كائن واقع بتة، لا يعتريه ريب ولا يتطرق إليه امتراء أصلا.
ثم إذ سأل عن التأجيل إلى سنة أجاب عليه السلام بقوله يكون انشاء الله، يعني ان الامر في ذلك إلى علم الله تعالى ومشيته.
ثم ازداد في الاجل وقال: إلى سنتين، أعاد عليه الجواب بقوله يكون إن شاء الله تنبيها على أن ذلك أمر موكول إلى علم الله ومفوض إلى مشيته.
وهو سر من اسرار الله لا يعلم وقته الا الله سبحانه، فكل من وقت وجعل لذلك أمدا مضروبا ووقتا معلوما وأجلا معينا، فقد أخطأ وكذب على الله وعلى الرسول والأئمة عليه وعليهم السلام.
وقد ورد في أحاديثهم عليه السلام " كذب الوقاتون ".
ولست اشعر كيف لم يوطن نفسه إلى أن يكون إلى سنة، ثم تجشم توطين النفس
قوله: فقال زرارة تكون إلى سنتين قلت: غفر الله لزرارة وثقف بصيرته وانعم باله ما أسوء فهمه الاسرار وأسخف تدربه في معرفة الأساليب، أليس حيث سأله عليه السلام عن خروج القائم قال عليه السلام في الجواب، يكون: ولم يقرنه بالاستثناء ايذانا بأن ذلك أمر كائن واقع بتة، لا يعتريه ريب ولا يتطرق إليه امتراء أصلا.
ثم إذ سأل عن التأجيل إلى سنة أجاب عليه السلام بقوله يكون انشاء الله، يعني ان الامر في ذلك إلى علم الله تعالى ومشيته.
ثم ازداد في الاجل وقال: إلى سنتين، أعاد عليه الجواب بقوله يكون إن شاء الله تنبيها على أن ذلك أمر موكول إلى علم الله ومفوض إلى مشيته.
وهو سر من اسرار الله لا يعلم وقته الا الله سبحانه، فكل من وقت وجعل لذلك أمدا مضروبا ووقتا معلوما وأجلا معينا، فقد أخطأ وكذب على الله وعلى الرسول والأئمة عليه وعليهم السلام.
وقد ورد في أحاديثهم عليه السلام " كذب الوقاتون ".
ولست اشعر كيف لم يوطن نفسه إلى أن يكون إلى سنة، ثم تجشم توطين النفس