256 - حدثني محمد بن مسعود، قال: أخبرنا جبريل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن إبراهيم المؤمن، عن نصير بن شعيب عن عمة زرارة، قالت: لما وقع زرارة واشتد به: قال: ناوليني المصحف فناولته وفتحته فوضعه على صدره، وأخذه مني ثم قال: يا عمة أشهدي أن ليس لي امام غير هذا الكتاب.
257 - حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جبريل بن أحمد، قال:
حدثني العبيدي عن يونس، عن ابن مسكان، قال تدارأنا عند زرارة في شئ من أمور الحلال والحرام، فقال قولا برأيه، فقلت أبرأيك هذا أم براية؟ فقال: اني اعرف، أوليس رب رأي خير من أثر.
____________________
قوله: حدثني محمد بن مسعود قال حدثني جبريل بن أحمد هذا الحديث صحيح السند على التحقيق.
قوله: تدارأنا عند زرارة تدارأنا بالهمزة تفاعلا من الدراء، وهو الدفع أي تناظرنا وتدافعنا فدفع كل منا كلام الاخر، أو تدارينا بالياء من الدراية بمعنى العلم والمعرفة.
وفي نسخة " تذاكرنا " من الذكر والمذكرة والأصح الأول.
قوله: اني أعرف.
أعرف على صيغة أفعل التفضيل، أي أني أعلم بما قلت ما علي ولا عليك من ذلك من شئ، سواء على أكان برأي أم برواية. وقوله " أوليس رب رأى من أثر " حق لا معدى عنه، وذلك لأنه ربما كان
قوله: تدارأنا عند زرارة تدارأنا بالهمزة تفاعلا من الدراء، وهو الدفع أي تناظرنا وتدافعنا فدفع كل منا كلام الاخر، أو تدارينا بالياء من الدراية بمعنى العلم والمعرفة.
وفي نسخة " تذاكرنا " من الذكر والمذكرة والأصح الأول.
قوله: اني أعرف.
أعرف على صيغة أفعل التفضيل، أي أني أعلم بما قلت ما علي ولا عليك من ذلك من شئ، سواء على أكان برأي أم برواية. وقوله " أوليس رب رأى من أثر " حق لا معدى عنه، وذلك لأنه ربما كان