262 - محمد بن مسعود، قال: كتب إلينا الفضل، يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحام و يعقوب الأحمر، قالوا: كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه زرارة فقال إن الحكم بن عيينة حدث عن أبيك أنه قال صل المغرب دون المزدلفة، فقال له أبو عبد الله عليه السلام انا تأملته ما قال أبى هذا قط كذب الحكم على أبي، قال: فخرج زرارة وهو يقول: ما أرى الحكم كذب على أبيه.
____________________
على سنتين مع أنه عليه السلام لم يزد في الجواب أولا وأخيرا على قوله يكون انشاء الله شيئا وليعرف.
قوله: ما كنت أرى جعفرا على صيغة المجهول بمعنى أظن، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله: البر ترون بهن.
على البناء للمجهول، أي تظنون بهن البر والخير.
قول: الا أعلم مما هو أي مما هو عليه في العلم، وقد استبان لك ان هذا الكلام من زرارة انما نشأ من سوء فهمه لكلام الإمام عليه السلام.
قوله (ع): أنا تأملته سيرد هذا الحديث في ترجمته حكم بن عيينة، وفيه بأيمان ثلاثة، وهو الصحيح، يعني قال أبو عبد الله عليه السلام: والله والله والله ما قال أبي هذا قط.
فاما في هذا الموضع ففي أكثر النسخ " انا تأملته " من تأملت الشئ إذا نظرت إليه مستبينا له ثم إن هناك ختم الحديث على قوله عليه السلام كذب الحكم على أبي، ولم يذكر
قوله: ما كنت أرى جعفرا على صيغة المجهول بمعنى أظن، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله: البر ترون بهن.
على البناء للمجهول، أي تظنون بهن البر والخير.
قول: الا أعلم مما هو أي مما هو عليه في العلم، وقد استبان لك ان هذا الكلام من زرارة انما نشأ من سوء فهمه لكلام الإمام عليه السلام.
قوله (ع): أنا تأملته سيرد هذا الحديث في ترجمته حكم بن عيينة، وفيه بأيمان ثلاثة، وهو الصحيح، يعني قال أبو عبد الله عليه السلام: والله والله والله ما قال أبي هذا قط.
فاما في هذا الموضع ففي أكثر النسخ " انا تأملته " من تأملت الشئ إذا نظرت إليه مستبينا له ثم إن هناك ختم الحديث على قوله عليه السلام كذب الحكم على أبي، ولم يذكر