265 - يوسف: قال: حدثني علي بن أحمد بن بقاح، عن عمه عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التشهد؟ فقال: اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله، قلت التحيات والصلوات؟ قال التحيات والصلوات فلما خرجت قلت إن لقيته لأسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهد، فقال كمثل ذلك قلت التحيات والصلوات؟ قال التحيات والصلوات، قلت: ألقاه بعد يوم لأسألنه غدا فسألته عن التشهد: فقال كمثله، قلت التحيات والصلوات؟ قال التحيات والصلوات فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لا يفلح ابدا.
____________________
قوله: ان هذا من رأيك اسم الإشارة والضمير المتصل المجرور للمجئ والتسليم، يعني لو كنت أعلم أن المجئ إلي والتسليم علي من رأيك ومن عند نفسك لبدأتك بالتسليم، ولكني ظننت أنك في ذلك مأمور من قبل مولاك عليه السلام، فقال له أبو بصير: نعم الامر كما ظننت فأني قد أمرت بهذا.
قوله: يوسف ابن السخت وهو ضعيف.
قوله التحيات والصلوات ظن زرارة أن تقريره عليه السلام إياه على التحيات من باب التقية، مخافة أن يروي عنه زرارة أنه ينكر التحيات في التشهد، فقال: لئن لقيته غدا لا سألنه لعله يفتيني بالحق من غير تقية.
فلما سأله من الغد وأجابه بمثل ما قد كان أجابه وقرره أيضا على التحيات
قوله: يوسف ابن السخت وهو ضعيف.
قوله التحيات والصلوات ظن زرارة أن تقريره عليه السلام إياه على التحيات من باب التقية، مخافة أن يروي عنه زرارة أنه ينكر التحيات في التشهد، فقال: لئن لقيته غدا لا سألنه لعله يفتيني بالحق من غير تقية.
فلما سأله من الغد وأجابه بمثل ما قد كان أجابه وقرره أيضا على التحيات