اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ٢٤٥
95 - روى عبد الله بن إبراهيم، قال أخبرنا أبو مريم الأنصاري، عن المنهال ابن عمرو،
____________________
بل معنى العبارة: أن ما قاله عليه السلام في هذا الحديث له، وشهد له بقوله: " فيؤخذ بكم إلى الجنة " روي من جهة العامة (1)، أنه كان بعد ان أصابته دعوته عليه السلام وعمي قوله رحمه الله: روى عبد الله بن إبراهيم (2) أرسل اسناده عن عبد الله بن إبراهيم هذا، وهو عبد الله بن إبراهيم أبي عمر أبو محمد الغفاري، حليف الأنصار سكن المزينة بالمدينة، فتارة يقال له: الغفاري، وتارة الأنصاري، وتارة المزني، ويقال له أيضا: المدني، يروي عن أبي مريم الأنصاري عبد الغفار الجازي ومن في طبقته، وعند الحسن بن علي بن فضال، ومحمد ابن عيسى وذكر في الفهرست عبد الله بن إبراهيم الأنصاري وأسند طريقه في رواية كتابه إلى محمد بن عيسى عنه (3)، ثم ذكر عبد الله بن إبراهيم الغفاري وطريقه في رواية كتابه بالاسناد الأول عن محمد بن عيسى عنه، ويظهر من ذلك التعدد، والصحيح أنهما واحد.
قوله رحمه الله تعالى: عن المنهال بن عمرو قال الشيخ رحمه الله - في كتاب الرجال في أصحاب أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام: المنهال بن عمرو الأسدي.
وكذلك قال في أصحاب أبي محمد علي بن الحسين عليهما السلام: المنهال بن عمرو الأسدي.

(١) يعنى ان قوله فيما روى متعلق بقوله بعد ان أصابته، لا أنه متعلق بقوله أصابته دعوته ٢) والعجب من المصحح لرجال الكشي المطبوع في جامعة مشهد حيث زعم أنه من العامة لأنه رتب النسخة كذا: ٩٥ - فيما روى من جهة العامة: روى عبد الله بن إبراهيم الخ ٣) الفهرست: ١٢٧
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»
الفهرست