اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ٢٤٧
فعمي البراء بن عازب، وبرص قدما أنس بن مالك، فحلف أنس بن مالك أن لا يكتم منقبة لعلي بن أبي طالب ولا فضلا أبدا، وأما البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله؟ فيقال: هو في موضع كذا وكذا، فيقول: كيف يرشد من أصابته الدعوة.
____________________
فبعض شهداء المتأخرين في حاشية الخلاصة (1) رجح كلام ابن داود، بأنه في نسخة معتبرة لكتاب الرجال للشيخ وجد ذلك مضبوطا بالشين المعجمة، ولم يتعرض للتصريح بذلك في الأصول المعول عليها في هذا الباب، كأنه لم يتبعها أصلا.
وبالجملة زر بن حبيش من أفاضل رجال أمير المؤمنين عليه السلام.
قال الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام: زر بن حبيش وكان فاضلا (2).
وفي مختصر الذهبي: زر بن حبيش أبو مريم الأسدي، عاش مائة وعشرين سنة، مات سنة 82.
قوله عليه السلام: وأما البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله أي بعد أن أصابته ودعوة أمير المؤمنين عليه السلام وعمي، فيقال: هو في موضع كذا وكذا، فيقول: كيف يرشد من أصابته الدعوة، ولعل قوله هذا قبل ما قد سبق من حديث شهادة أمير المؤمنين عليه السلام له بالجنة.

(1) التعليقة على الخلاصة للشهيد الثاني غير مطبوع.
2) رجال الشيخ: 42
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»
الفهرست