____________________
الوصيين في أخيرة مراتب السلسلة العودية.
والى رجوع النفس الصايرة بكمالها عالما فعليا في آخر منازل سفر الاستكمال في درجات العرفان ومقامات خلع البدن بالإرادة في هذه النشأة، ومصيرها في أول أطوار طعن الروح ورفض الجسد بالطبيعة في النشأة الآخرة إلى جنابه البهي الأحدي الحق.
فاذن فقد استبان سبيل قول أبي جعفر الباقر عليه السلام في هذا الحديث وهو أن جابرا كيف لا يكون من أصحاب علي عليه السلام وقد كان يقرأ قول الله عز وجل " ان الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد (1) " ويعرف معناه ومغزاه ويعرف تفسيره وتأويله.
قوله رحمه الله: عن الحسين بن بشير ذكر الشيخ رحمه الله تعالى في كتاب الرجال في أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام الحسن بن بشير مكبرا وقال: مجهول (2).
وقال العلامة في الخلاصة: انه من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليه السلام (3). وأما الحسين بن بشير بالتصغير، ففي كتاب أبي عمرو الكشي رحمه الله تعالى في عامة النسخ.
قوله عليه السلام: بلغ من ايمان جابر أنه يقرأ هذه الآية أي يقرأها ويتدبرها ويعرف سرها ويعلم باطنها.
والى رجوع النفس الصايرة بكمالها عالما فعليا في آخر منازل سفر الاستكمال في درجات العرفان ومقامات خلع البدن بالإرادة في هذه النشأة، ومصيرها في أول أطوار طعن الروح ورفض الجسد بالطبيعة في النشأة الآخرة إلى جنابه البهي الأحدي الحق.
فاذن فقد استبان سبيل قول أبي جعفر الباقر عليه السلام في هذا الحديث وهو أن جابرا كيف لا يكون من أصحاب علي عليه السلام وقد كان يقرأ قول الله عز وجل " ان الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد (1) " ويعرف معناه ومغزاه ويعرف تفسيره وتأويله.
قوله رحمه الله: عن الحسين بن بشير ذكر الشيخ رحمه الله تعالى في كتاب الرجال في أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام الحسن بن بشير مكبرا وقال: مجهول (2).
وقال العلامة في الخلاصة: انه من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليه السلام (3). وأما الحسين بن بشير بالتصغير، ففي كتاب أبي عمرو الكشي رحمه الله تعالى في عامة النسخ.
قوله عليه السلام: بلغ من ايمان جابر أنه يقرأ هذه الآية أي يقرأها ويتدبرها ويعرف سرها ويعلم باطنها.