____________________
روى البخاري في صحيحه بأسناده عن مطرف قال: صليت أنا وعمران خلف علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فكان إذا سجد كبر، وإذا رفع كبر، وإذا نهض من الركعتين كبر، فلما سلم أخذ عمران بيدي، فقال: لقد صلى بنا هذا صلاة محمد (صلى الله عليه وآله) أو قال: لقد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وآله (1).
وروى الصدوق عروة الاسلام أبو جعفر بن بابويه وغيره من أشياخنا وأصحابنا رضوان الله تعالى عليهم عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وتسليماته عليه تطويل القراءة في صلاة الكسوف بمثل الأنبياء والكهف.
قال في الفقيه: وانكسفت الشمس على عهد أمير المؤمنين عليه السلام، فصلى بهم حتى كان الرجل ينظر إلى الرجل قد ابتل قدمه من عرقه (2).
قوله رحمه الله: هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين (ع) فيما روى من جهة العامة وقد غلط الحسن بن داود في شرح هذه العبارة، فظن أن معناتها أن اصابته دعوته عليه السلام إياه فيما روي من جهة العامة لامن طريق الخاصة.
قال في كتابه: البراء بن عازب " ل - ى - جخ - كش " شهد عليه السلام له بالجنة بعد أن روت العامة أنه عليه السلام دعا عليه لكتمانه الشهادة بيوم غدير خم فعمي (3).
فذلك ظن فاسد، فان دعائه عليه السلام عليه واضابته دعوته إياه من الثابت، بل من المتواتر من طريق الخاصة ومن طريق العامة جميعا، وروى الكشي ذلك من طريق الخاصة بعد هذا الكلام.
وروى الصدوق عروة الاسلام أبو جعفر بن بابويه وغيره من أشياخنا وأصحابنا رضوان الله تعالى عليهم عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وتسليماته عليه تطويل القراءة في صلاة الكسوف بمثل الأنبياء والكهف.
قال في الفقيه: وانكسفت الشمس على عهد أمير المؤمنين عليه السلام، فصلى بهم حتى كان الرجل ينظر إلى الرجل قد ابتل قدمه من عرقه (2).
قوله رحمه الله: هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين (ع) فيما روى من جهة العامة وقد غلط الحسن بن داود في شرح هذه العبارة، فظن أن معناتها أن اصابته دعوته عليه السلام إياه فيما روي من جهة العامة لامن طريق الخاصة.
قال في كتابه: البراء بن عازب " ل - ى - جخ - كش " شهد عليه السلام له بالجنة بعد أن روت العامة أنه عليه السلام دعا عليه لكتمانه الشهادة بيوم غدير خم فعمي (3).
فذلك ظن فاسد، فان دعائه عليه السلام عليه واضابته دعوته إياه من الثابت، بل من المتواتر من طريق الخاصة ومن طريق العامة جميعا، وروى الكشي ذلك من طريق الخاصة بعد هذا الكلام.