____________________
قوله رحمه الله تعالى: كان ذلك منه قلة فقه " كان " اما ناقصة و" قلة فقه " نصب على الخبر، أو تامة، ونصب " قلة فقه " على التمييز.
و" غفلة " منونة بالنصب عطفا على قلة فقه، اما على الخبر بعد الخبر، أو على التميز، أو الواو بمعنى أو، أي وقع ذلك منه اما من جهة قلة الفقه أو من جهة الغفلة.
و" ظن أنه " الخ جملة فعلية بيانا للغفلة وقلة الفقه.
و" يوهي " بضم ياء المضارعة وكسر الهاء على البناء للفاعل من باب الافعال يقال: وهي يهي وهيا أي ضعف، وأوهاه غيره يوهيه ايهاءا أي أضعفه.
وفي نسخة " يوهن " بالنون من الوهن بمعنى الضعف أيضا يتعدى ولا يتعدى يقال: وهن إذا وهي وضعف، وأوهنتهم الحمى، ووهنتهم أيضا أي أوهنتهم وأضعفتهم.
في ابن مسعود وحذيفة ومنزلتهما هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود من كبار الصحابة، ذكر نسبه بما فيه من الأقوال في جامع الأصول ثم قال: وكان أبوه مسعود قد حالف في الجاهلية عبد الله بن الحارث بن زهرة، وكان اسلام عبد الله قديما في أول الاسلام قبل دخول النبي صلى الله عليه وآله دار الأرقم وقبل عمر بزمان، وقيل: كان سادسا في الاسلام ثم ضمه إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وكان من خواصه، وكان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسواكه ونعليه وظهوره في السفر، هاجر إلى الحبشة وشهد بدرا وما بعدها من المشاهد، وصلى إلى القبلتين وشهد له رسول الله صلى الله عليه وآله وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: رضيت لامتي ما رضي لها ابن
و" غفلة " منونة بالنصب عطفا على قلة فقه، اما على الخبر بعد الخبر، أو على التميز، أو الواو بمعنى أو، أي وقع ذلك منه اما من جهة قلة الفقه أو من جهة الغفلة.
و" ظن أنه " الخ جملة فعلية بيانا للغفلة وقلة الفقه.
و" يوهي " بضم ياء المضارعة وكسر الهاء على البناء للفاعل من باب الافعال يقال: وهي يهي وهيا أي ضعف، وأوهاه غيره يوهيه ايهاءا أي أضعفه.
وفي نسخة " يوهن " بالنون من الوهن بمعنى الضعف أيضا يتعدى ولا يتعدى يقال: وهن إذا وهي وضعف، وأوهنتهم الحمى، ووهنتهم أيضا أي أوهنتهم وأضعفتهم.
في ابن مسعود وحذيفة ومنزلتهما هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود من كبار الصحابة، ذكر نسبه بما فيه من الأقوال في جامع الأصول ثم قال: وكان أبوه مسعود قد حالف في الجاهلية عبد الله بن الحارث بن زهرة، وكان اسلام عبد الله قديما في أول الاسلام قبل دخول النبي صلى الله عليه وآله دار الأرقم وقبل عمر بزمان، وقيل: كان سادسا في الاسلام ثم ضمه إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وكان من خواصه، وكان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسواكه ونعليه وظهوره في السفر، هاجر إلى الحبشة وشهد بدرا وما بعدها من المشاهد، وصلى إلى القبلتين وشهد له رسول الله صلى الله عليه وآله وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: رضيت لامتي ما رضي لها ابن