____________________
وقال: بريد بن الحصيب الأسلمي الخزاعي مدني عربي (1).
وفي مختصر الذهبي: بريدة بن الحصيب الأسلمي شهد خيبر، عنه ابناه والشعبي وعدة، توفي 62.
قوله رحمه الله تعالى: وبشر كثير أي كثير من الناس من أعيان الصحابة ومن خيار التابعين، فهذه عبارة شائعة معروفة دائرة على ألسن العلماء من العامة والخاصة، لا سيما في علم الرجال فكثير ا ما يذكرون رجلا ويقولون: روى عنه بشر كثير، أو خلق كثير، أو أمم، أو طائفة أو جماعة كثيرة.
ومن عجائب التحريفات والأغاليط ما قد وقع فيه بعض من يتمهر من القاصرين حيث (2) حرف بشر كثير إلى بشر بن كثير ثم لم يقنع بذلك، بل بني عليه أن بشر ابن كثير رجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن السابقين الذين رجعوا إليه، وتمسك في ذلك بقول أبي عمرو الكشي رحمه الله تعالى، ولم يعرف أنه ليس في الرجال من يقال له بشر به كثير في شئ من كتب الرجال، ولم يحر له ذكر في شئ من الطرق والأسانيد أصلا، فلا تكونن من الجاهلين.
وفي مختصر الذهبي: بريدة بن الحصيب الأسلمي شهد خيبر، عنه ابناه والشعبي وعدة، توفي 62.
قوله رحمه الله تعالى: وبشر كثير أي كثير من الناس من أعيان الصحابة ومن خيار التابعين، فهذه عبارة شائعة معروفة دائرة على ألسن العلماء من العامة والخاصة، لا سيما في علم الرجال فكثير ا ما يذكرون رجلا ويقولون: روى عنه بشر كثير، أو خلق كثير، أو أمم، أو طائفة أو جماعة كثيرة.
ومن عجائب التحريفات والأغاليط ما قد وقع فيه بعض من يتمهر من القاصرين حيث (2) حرف بشر كثير إلى بشر بن كثير ثم لم يقنع بذلك، بل بني عليه أن بشر ابن كثير رجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن السابقين الذين رجعوا إليه، وتمسك في ذلك بقول أبي عمرو الكشي رحمه الله تعالى، ولم يعرف أنه ليس في الرجال من يقال له بشر به كثير في شئ من كتب الرجال، ولم يحر له ذكر في شئ من الطرق والأسانيد أصلا، فلا تكونن من الجاهلين.