____________________
أم عبد، وسخطت لها ما سخط لها ابن أم عبد (1).
وكان خفيف اللحم قصيرا شديد الأدمة، يكاد طوال (2) الرجل يوازيه جلوسا ولي القضاء بالكوفة وبيت مالها لعمر وصدرا من خلافة عثمان، ثم صار إلى المدينة فمات بها سنة اثنين وثلاثين، ودفن بالبقيع، وله بضع وستون سنة.
حذيفة بن يمان أبو عبد الله العبسي من عظماء الصحابة ومن الأركان الأربعة في الاستقامة مع علي عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله على قول، وقد أسلفنا ترجمته وما ينبغي أن يذكر في معناه (3).
واليمان اسمه حسيل بن جابر بن ربيعة العبسي، حسيل بضم الحاء وفتح السين المهملتين واسكان الياء المثناة من تحت واللام أخيرا، حالف بني عبد الأشهل فسماه قومهم يمان، لأنه حالف اليمانية، فحذيفة يعد من حلفاء الأنصار.
وخرج حذيفة هو وأبوه فأخذهما كفار قريش فقالوا: إنكما تريد ان محمدا فقالا: ما نريد الا المدينة، فأخذوا منهما عهد الله ان لا يقاتلا مع النبي صلى الله عليه وآله وأن ينصرفا إلى المدينة.
فأتيا النبي صلى الله عليه وآله فأخبراه وقالا: ان شئت قاتلنا معك قال: بل نفي ونستعين الله عليهم ففاتتهما بدر، وشهد حذيفة أحدا وما بعدها، ومات بعد قتل عثمان بأيام يسيرة بعد أن بايع أمير المؤمنين عليه السلام وهو بالكوفة وعلي عليه السلام بالمدينة وقد بويع له.
قوله رحمه الله تعالى: لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود لان حذيفة كان ركنا بضم الراء واسكان الكاف قبل النون، أي كان ركنا من
وكان خفيف اللحم قصيرا شديد الأدمة، يكاد طوال (2) الرجل يوازيه جلوسا ولي القضاء بالكوفة وبيت مالها لعمر وصدرا من خلافة عثمان، ثم صار إلى المدينة فمات بها سنة اثنين وثلاثين، ودفن بالبقيع، وله بضع وستون سنة.
حذيفة بن يمان أبو عبد الله العبسي من عظماء الصحابة ومن الأركان الأربعة في الاستقامة مع علي عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله على قول، وقد أسلفنا ترجمته وما ينبغي أن يذكر في معناه (3).
واليمان اسمه حسيل بن جابر بن ربيعة العبسي، حسيل بضم الحاء وفتح السين المهملتين واسكان الياء المثناة من تحت واللام أخيرا، حالف بني عبد الأشهل فسماه قومهم يمان، لأنه حالف اليمانية، فحذيفة يعد من حلفاء الأنصار.
وخرج حذيفة هو وأبوه فأخذهما كفار قريش فقالوا: إنكما تريد ان محمدا فقالا: ما نريد الا المدينة، فأخذوا منهما عهد الله ان لا يقاتلا مع النبي صلى الله عليه وآله وأن ينصرفا إلى المدينة.
فأتيا النبي صلى الله عليه وآله فأخبراه وقالا: ان شئت قاتلنا معك قال: بل نفي ونستعين الله عليهم ففاتتهما بدر، وشهد حذيفة أحدا وما بعدها، ومات بعد قتل عثمان بأيام يسيرة بعد أن بايع أمير المؤمنين عليه السلام وهو بالكوفة وعلي عليه السلام بالمدينة وقد بويع له.
قوله رحمه الله تعالى: لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود لان حذيفة كان ركنا بضم الراء واسكان الكاف قبل النون، أي كان ركنا من