____________________
السابقون الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ذكر منهم خمسة عشر رجلا بأسمائهم.
قوله رحمه الله تعالى: أبو الهيثم بن التيهان بالهاء المفتوحة والمثناة من تحت الساكنة ثم المثلثة المفتوحة قبل الميم، اسمه في المشهور مالك بن تيهان بالمثناة من فوق قبل المثناة من تحت المشددة المفتوحتين وقيل: بكسر الياء المشددة البلوي، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وخواصه من الصحابة، ذكره الشيخ في كتاب الرجال (1)، والعلامة في الخلاصة (2). والأصح أنه من شهداء أصحابه عليه السلام بصفين.
قال في المغرب: علي كرم الله وجهه قال لابن عباس: انك رجل تايه: أما علمت أن النبي صلى الله عليه وآله حرم لحوم الحمر. التيه: التحير والذهاب عن الطريق القصد، يقال: تاه في المفازة، وانما خاطبه بهذا حيث اعتقد أنه استحل ما حرم رسول الله، فجعله كالتارك للقصد والمايل عنه.
و" تيهان " فيعلان - بالفتح من تاه، وبه سمي والد أبي الهيثم مالك بن تيهان وهو من الصحابة.
وقال ابن الأثير في جامع الأصول: أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك، وقيل: اسم التيهان مالك بن عمرو بن زيد، وفي نسبه خلاف فمنهم من يجعله أنصاريا من الأوس، ومنهم من يجعله بلويا من بلي بن الحاف بن فضاعة، ويقال: انه حليف بني عبد الأشهل، شهد العقبة الأولى والثانية مع السبعين، وكان أحد الستة الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وآله قبل ذلك بالعقبة فيما زعم بنو عبد الأشهل، وهو أحد النقباء الاثنا عشر، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها، روي عنه أبو هريرة، وقيل: مات في
قوله رحمه الله تعالى: أبو الهيثم بن التيهان بالهاء المفتوحة والمثناة من تحت الساكنة ثم المثلثة المفتوحة قبل الميم، اسمه في المشهور مالك بن تيهان بالمثناة من فوق قبل المثناة من تحت المشددة المفتوحتين وقيل: بكسر الياء المشددة البلوي، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وخواصه من الصحابة، ذكره الشيخ في كتاب الرجال (1)، والعلامة في الخلاصة (2). والأصح أنه من شهداء أصحابه عليه السلام بصفين.
قال في المغرب: علي كرم الله وجهه قال لابن عباس: انك رجل تايه: أما علمت أن النبي صلى الله عليه وآله حرم لحوم الحمر. التيه: التحير والذهاب عن الطريق القصد، يقال: تاه في المفازة، وانما خاطبه بهذا حيث اعتقد أنه استحل ما حرم رسول الله، فجعله كالتارك للقصد والمايل عنه.
و" تيهان " فيعلان - بالفتح من تاه، وبه سمي والد أبي الهيثم مالك بن تيهان وهو من الصحابة.
وقال ابن الأثير في جامع الأصول: أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك، وقيل: اسم التيهان مالك بن عمرو بن زيد، وفي نسبه خلاف فمنهم من يجعله أنصاريا من الأوس، ومنهم من يجعله بلويا من بلي بن الحاف بن فضاعة، ويقال: انه حليف بني عبد الأشهل، شهد العقبة الأولى والثانية مع السبعين، وكان أحد الستة الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وآله قبل ذلك بالعقبة فيما زعم بنو عبد الأشهل، وهو أحد النقباء الاثنا عشر، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها، روي عنه أبو هريرة، وقيل: مات في