____________________
قال عثمان: أقد مروان قال: وما أقيده؟: ضربت بين أذني راحلته وشتمته فهو شاتمك وضارب بين أدني راحلتك، قال علي: أما راحلتي فهي تملك، فان أراد أن يضربها كما ضربت راحلته فليفعل، فاما أنا فوالله لان شتمني لأشتمنك أنت بمثله بما لا أكذب فيه ولا أقول الا حقا، قال عثمان: فلم لا يشتمك إذا شتمته، فوالله ما أنت عندي بأفضل منه.
فغضب علي عليه السلام وقال: ألي تقول هذا القول وبمروان تعدلني، فأنا والله أفضل منك، وأبي أفضل من أبيك، وأمي أفضل من أمك، وهذه نبلى قد نبلتها وهلم فانبل نبلك.
فغضب عثمان واحمر وجهه وقام فدخل، وانصرف علي فاجتمع إليه أهل بيته ورجال من المهاجرين والأنصار، فلما كان من الغد واجتمع الناس إلى عثمان شكي إليهم عليا وقال: انه يعيبني، وبظاهر من يعيبني، يريد بذلك أبا ذر وعمارا وغيرهما، فدخل الناس بينهما حتى أصلحوا بينهما، وقال له علي: والله ما أردت بتشييعي أبا ذر الا الله انتهى كلام مروج الذهب في هذا الباب (1).
قوله عليه السلام: اتخذوا دين الله دخلا وعباد الله خولا ومال الله دولا رواها أكثر الصحابة عنه عليه السلام على هذا النسق. دخلا وخولا بالتحريك و" دولا " بضم الدال وفتح الواو.
قال ابن الأثير في النهاية في د - خ: في حديث قتادة بن نعمان وكنت أرى اسلامه مدخولا، الدخل بالتحريك العيب والغش والفساد يعني: ان ايمانه كان متزلزلا فيه نفاق، ومنه حديث أبي هريرة " إذا بلغ بنوا أبي العاص ثلاثين كان دين
فغضب علي عليه السلام وقال: ألي تقول هذا القول وبمروان تعدلني، فأنا والله أفضل منك، وأبي أفضل من أبيك، وأمي أفضل من أمك، وهذه نبلى قد نبلتها وهلم فانبل نبلك.
فغضب عثمان واحمر وجهه وقام فدخل، وانصرف علي فاجتمع إليه أهل بيته ورجال من المهاجرين والأنصار، فلما كان من الغد واجتمع الناس إلى عثمان شكي إليهم عليا وقال: انه يعيبني، وبظاهر من يعيبني، يريد بذلك أبا ذر وعمارا وغيرهما، فدخل الناس بينهما حتى أصلحوا بينهما، وقال له علي: والله ما أردت بتشييعي أبا ذر الا الله انتهى كلام مروج الذهب في هذا الباب (1).
قوله عليه السلام: اتخذوا دين الله دخلا وعباد الله خولا ومال الله دولا رواها أكثر الصحابة عنه عليه السلام على هذا النسق. دخلا وخولا بالتحريك و" دولا " بضم الدال وفتح الواو.
قال ابن الأثير في النهاية في د - خ: في حديث قتادة بن نعمان وكنت أرى اسلامه مدخولا، الدخل بالتحريك العيب والغش والفساد يعني: ان ايمانه كان متزلزلا فيه نفاق، ومنه حديث أبي هريرة " إذا بلغ بنوا أبي العاص ثلاثين كان دين