____________________
فحيث انه اعتزل عن غير الله فيعيش وحده، ويبعث وحده، ويدخل الجنة وحده.
قوله عليه السلام: ووصاية رسول الله صلى الله عليه وآله عطف على فضائل، ثم استخلافه إياه معطوف عليها.
وربما كان في بعض السنخ " وصي رسول الله " على عطف البيان لأمير المؤمنين، ثم عطف استخلافه إياه على فضائل، أي هو الهاتف بفضائله عليه السلام وباستخلاف رسول الله صلى الله عليه وآله إياه.
قوله عليه السلام: فنفاه القوم وفي نسخ عديدة " فنفوه " من باب أكلوني البراغيث، وقد ورد في التنزيل الكريم مثله متكررا، ولقد تواتر أخبار النبي صلى الله عليه وآله أبا ذر بنفي القوم إياه من المدينة إلى ربذة عند الفرق كلهم من طرق شتى منها حديث لقا بقا على التشديد من المضاعف، ويروى لقا بقا بوزن عصا على التخفيف من الناقص اليائي، والعامة رووه في صحاحهم وأصولهم جميعا وشرحه علماؤهم عن آخرهم.
قال علامة زمخشرهم في فائقه وكشافه: قال صلى الله عليه وآله لأبي ذر: مالي أراك لقا بقا؟
كيف بك إذا أخرجوك من المدينة؟ وروي: لقى بقى يقال: رجل لق بق ولقلاق (1) بقباق كثير الكلام مسهب فيه، وكان في أبي ذر شدة على الامراء واغلاظ لهم وكان عثمان يبلغ (2) عنه إلى أن استأذنه في الخروج إلى الربذة فأخرجه.
لقى: منبوذا وبقى: اتباع. وعن ابن الأعرابي قلت لأبي المكارم: ما قولكم جائع نائع (3)؟ قال: انما هو شئ نتدبه كلامنا، ويجوز أن يراد مبقى حيث ألقيت ونبذت لا يلتفت إليك بعد. وقوله: أراك، حكاية حال مترقبة، كأنه استحضرها
قوله عليه السلام: ووصاية رسول الله صلى الله عليه وآله عطف على فضائل، ثم استخلافه إياه معطوف عليها.
وربما كان في بعض السنخ " وصي رسول الله " على عطف البيان لأمير المؤمنين، ثم عطف استخلافه إياه على فضائل، أي هو الهاتف بفضائله عليه السلام وباستخلاف رسول الله صلى الله عليه وآله إياه.
قوله عليه السلام: فنفاه القوم وفي نسخ عديدة " فنفوه " من باب أكلوني البراغيث، وقد ورد في التنزيل الكريم مثله متكررا، ولقد تواتر أخبار النبي صلى الله عليه وآله أبا ذر بنفي القوم إياه من المدينة إلى ربذة عند الفرق كلهم من طرق شتى منها حديث لقا بقا على التشديد من المضاعف، ويروى لقا بقا بوزن عصا على التخفيف من الناقص اليائي، والعامة رووه في صحاحهم وأصولهم جميعا وشرحه علماؤهم عن آخرهم.
قال علامة زمخشرهم في فائقه وكشافه: قال صلى الله عليه وآله لأبي ذر: مالي أراك لقا بقا؟
كيف بك إذا أخرجوك من المدينة؟ وروي: لقى بقى يقال: رجل لق بق ولقلاق (1) بقباق كثير الكلام مسهب فيه، وكان في أبي ذر شدة على الامراء واغلاظ لهم وكان عثمان يبلغ (2) عنه إلى أن استأذنه في الخروج إلى الربذة فأخرجه.
لقى: منبوذا وبقى: اتباع. وعن ابن الأعرابي قلت لأبي المكارم: ما قولكم جائع نائع (3)؟ قال: انما هو شئ نتدبه كلامنا، ويجوز أن يراد مبقى حيث ألقيت ونبذت لا يلتفت إليك بعد. وقوله: أراك، حكاية حال مترقبة، كأنه استحضرها