50 - حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان ابن يحيى، عن عاصم بن حميد الحناط، عن أبي بصير، عن عمرو بن سعيد، قال حدثنا عبد الملك بن أبي ذر الغفاري، قال بعثني أمير المؤمنين عليه السلام يوم مزق عثمان المصاحف، فقال: ادع أباك! فجاء أبي إليه مسرعا، فقال: يا أبا ذر أتى اليوم في الاسلام أمر عظيم، مزق كتاب الله ووضع فيه الحديد، وحق على الله أن يسلط الحديد على من مزق كتابه بالحديد. قال، فقال له أبو ذر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله .
____________________
قوله عليه السلام: اللهم إني أسئلك دعاء أبي ذر رضى الله تعالى عنه معروف في كتب الدعاء وفيما أو اظب عليه في ورودي " اللهم إني أسئلك الايمان بك، والرضا بقضائك، والغنا عن الناس والعافية من جميع البلاء، والشكر على العافية يا ولي العافية ".
قوله رحمه الله تعالى: حمدويه وإبراهيم ابنا نصير إلى اخره الطريق نقي صحيح على الأصح، فان عمرو بن سعيد المدايني ثقة من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام قد وثقه النجاشي (1)، ولم يذكر غميزه فيه ولا طعنا في مذهبه وانما روى أبو عمرو الكشي عن نصر بن الصباح أنه فطحي، ولكن قال نصر: لا اعتمد على قوله لا وأبو بصير هو ليث المرادي، كما هو المستبين من الطبقة.
قوله رحمه الله تعالى: قال: حدثنا عبد الملك بن أبي ذر الغفاري هو في الاستقامة على طريقة أبيه رضي الله تعالى عنهما.
قوله رحمه الله تعالى: حمدويه وإبراهيم ابنا نصير إلى اخره الطريق نقي صحيح على الأصح، فان عمرو بن سعيد المدايني ثقة من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام قد وثقه النجاشي (1)، ولم يذكر غميزه فيه ولا طعنا في مذهبه وانما روى أبو عمرو الكشي عن نصر بن الصباح أنه فطحي، ولكن قال نصر: لا اعتمد على قوله لا وأبو بصير هو ليث المرادي، كما هو المستبين من الطبقة.
قوله رحمه الله تعالى: قال: حدثنا عبد الملك بن أبي ذر الغفاري هو في الاستقامة على طريقة أبيه رضي الله تعالى عنهما.