49 - أبو علي أحمد بن علي السلولي شقران القمي، قال حدثني الحسن بن
____________________
قال الله تعالى " وتلك الأيام نداولها بين الناس (1) " والدولول الداهية، والجمع الدآليل والدؤلات (2).
قوله عليه السلام: وصبرا الصبر في القتل وفي اليمين في الفقه.
والحديث معروف في النهاية الاثنرية: في حديث الصوم " صم شهر الصبر " هو شهر رمضان وأصل الصبر الحبس: يسمى الصوم صبرا لما فيه من حبس النفس عن الطعام والشراب والنكاح، وفيه " أنه نهى عن قتل شئ من الدواب صبرا هو أن يمسك من ذوات الروح شئ حيا ثم يرمي بشئ حتى يموت، ومنه الحديث " نهى عن المصبورة ونهى عن صبر ذي الروح " ومنه الحديث " في الذي أمسك رجلا وقتلوا آخرا اقتلوا القاتل واصبروا الصابر " أي أحبسوا الذي حبسه للموت حتى يموت كفعله به، وكل من قتل في معركة ولا حرب ولا خطأ فإنه متقول صبرا، ومنه حديث ابن مسعود " أن " رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن صبر الروح " وهو الخصاء والخصاء صبر شديد، وفيه " من أحلف على يمين مصبورة كاذبا " وفي حديث آخر " من حلف على يمين صبرا " أي ألزم بها وحبس عليها وكانت لازمة لصاحبها من جهة الحكم، وقيل:
لها مصبورة وإن كان صاحبها في الحقيقة هو المصبور، لأنه انما صبر من أجلها أي حبس فوضعت بالصبر وأضيفت إليه مجازا (3).
قوله رحمه الله تعالى: أبو علي أحمد بن علي السلولي في القاموس: سلول فخذ من قيس (4).
قوله عليه السلام: وصبرا الصبر في القتل وفي اليمين في الفقه.
والحديث معروف في النهاية الاثنرية: في حديث الصوم " صم شهر الصبر " هو شهر رمضان وأصل الصبر الحبس: يسمى الصوم صبرا لما فيه من حبس النفس عن الطعام والشراب والنكاح، وفيه " أنه نهى عن قتل شئ من الدواب صبرا هو أن يمسك من ذوات الروح شئ حيا ثم يرمي بشئ حتى يموت، ومنه الحديث " نهى عن المصبورة ونهى عن صبر ذي الروح " ومنه الحديث " في الذي أمسك رجلا وقتلوا آخرا اقتلوا القاتل واصبروا الصابر " أي أحبسوا الذي حبسه للموت حتى يموت كفعله به، وكل من قتل في معركة ولا حرب ولا خطأ فإنه متقول صبرا، ومنه حديث ابن مسعود " أن " رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن صبر الروح " وهو الخصاء والخصاء صبر شديد، وفيه " من أحلف على يمين مصبورة كاذبا " وفي حديث آخر " من حلف على يمين صبرا " أي ألزم بها وحبس عليها وكانت لازمة لصاحبها من جهة الحكم، وقيل:
لها مصبورة وإن كان صاحبها في الحقيقة هو المصبور، لأنه انما صبر من أجلها أي حبس فوضعت بالصبر وأضيفت إليه مجازا (3).
قوله رحمه الله تعالى: أبو علي أحمد بن علي السلولي في القاموس: سلول فخذ من قيس (4).