____________________
حال اللفظ، و" ذبح " بضم الذال المعجمة وكسر الباء الموحدة على ما لم يسم فاعله والمقتول بظهر الكوفة، ويعني به زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام هو المفعول المقام مقام الفاعل، والضمير المنفصل المرفوع على الابتداء أعني " هي " في " وهي " أيضا يعود إلى " ما " والتأنيث باعتبار حال المعنى، وكذلك الضمير المتصل المجرور بالإضافة في جسرها عائد إليها، ويبني على البناء للمجهول، والمقام مقام الفاعل جسر المرفوع المضاف إلى الضمير. و" الشيبة " بكسر الشين المعجمة وسكون الياء المثناة من تحت والباء الموحدة بعدها جبل معروف.
قال في القاموس: الشيب بالكسر جبل وبهاء جبل باندلس (1).
والمراد بها الجودي الذي استوت عليه سفينة نوح عليه السلام وهو جبل كوفان.
والمعنى: أن الملحمة تتمادي بين الناس ولا ينطفئ طميسها إلى أن تصير كوفان التي على شيبتها ذبح المقتول بظهر الكوفة عامرة يكاد ويوشك أن يبنى جسرها قال في المغرب: الكناسة الكساحة وموضعها أيضا، وبها سميت كناسة كوفان وهي موضع قريب من الكوفة، قتل بها زيد بن علي.
" تنبي " بضم تاء المضارعة واسكان النون وفتح الموحدة قبل الألف، أي ترفع، منه النباوة بمعنى الارتفاع.
" جنبتها " بالتحريك أي ناحيتها.
" حتى يأتي زمان لا يبقى (2) " أي لا يقيم مؤمن " الا بها أي فيها " أو يحن " أي يشتاق إليها من الحنين بمعنى الشوق وتوقان النفس.
قال في القاموس: الشيب بالكسر جبل وبهاء جبل باندلس (1).
والمراد بها الجودي الذي استوت عليه سفينة نوح عليه السلام وهو جبل كوفان.
والمعنى: أن الملحمة تتمادي بين الناس ولا ينطفئ طميسها إلى أن تصير كوفان التي على شيبتها ذبح المقتول بظهر الكوفة عامرة يكاد ويوشك أن يبنى جسرها قال في المغرب: الكناسة الكساحة وموضعها أيضا، وبها سميت كناسة كوفان وهي موضع قريب من الكوفة، قتل بها زيد بن علي.
" تنبي " بضم تاء المضارعة واسكان النون وفتح الموحدة قبل الألف، أي ترفع، منه النباوة بمعنى الارتفاع.
" جنبتها " بالتحريك أي ناحيتها.
" حتى يأتي زمان لا يبقى (2) " أي لا يقيم مؤمن " الا بها أي فيها " أو يحن " أي يشتاق إليها من الحنين بمعنى الشوق وتوقان النفس.